دعت حركة المقاطعة في تشيلي شركة السكك الحديد الإسبانية "CAF" للاستجابة إلى مطالب واسعة بإلغاء العمل في القطار الخفيف بالقدس المحتلة، مؤكدةً أن المشروع يساهم في إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية.


وأطلقت حملة المقاطعة في إقليم الباسك، حملةً بمدينة أورديزيا تطالب شركة الباسك CAF بالانسحاب من مشروع حكومة الاحتلال لتوسيع سكك حديد القدس الخفيفة (JLR) التي تخدم المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية شرق القدس المحتلة وحولها، في الأرض الفلسطينية المحتلة.


وقالت الحركة إن أكثر من 60 شخصًا من المجتمع المدني في الباسك، شاركوا في الحملة التي نُظمت في قصر باررينا، حيث وقّع الشاركون على بيانٍ وافقت عليه أكثر من 70 مجموعة في الإثليم.


ووصف البيان مشروع سكك الحديد الاستيطاني بأنه "هجوم جديد على حقوق الشعب الفلسطيني"، داعيًا شركة CAF إلى "الامتثال للقانون الدولي والانسحاب من مشروع سكك القدس، ما يُنهي التواطؤ في احتلال الأراضي الفلسطينية".


وأشار بيان الحملة إلى أن "المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي لأنها تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة".


ومن بين المجموعات التي وقعت البيان حتى الآن النقابات بما في ذلك CCOO Euskadi؛ والأحزاب السياسية Podemos Euskadi وPodemos Nafarroa؛ والمجموعة البيئية Ekologistak Martxan Bizkaia؛ والمجموعة المعادية للجيش AA-KEM-MOC؛ وكذلك وجماعات نسوية ومجموعات شبابية وحركات الاجتماعية.


ويخالف مشروع (JLR) القانون الدولي لأنه يعزز قبضة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن خلال المشاركة في المشروع تُساهم (CAF) في انتهاكات الاحتلال الخطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.