الرئيسية| تطبيع |تفاصيل الخبر

رفض واستنكار لاستمرار التطبيع الإماراتي مع الاحتلال

رفض واستنكار لاستمرار التطبيع الإماراتي مع الاحتلال
رفض واستنكار لاستمرار التطبيع الإماراتي مع الاحتلال

استنكرت حملة المقاطعة في لبنان مواصلة التعاون الرسمي الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء العمل "الطبي الإنساني".


ودعت حركة المقاطعة إلى إنهاء التطبيع، بمختلف أشكاله، مع الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنّ طائرة إماراتية هبطت في "إسرائيل" محملة بـ 100 ألف جهاز فحص كورونا، مشيرة إلى أن تلك الطائرة التي أقلعت من أبو ظبي سارت بشكل مباشر إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.



يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب ستوقع اتفاقًا مع الإمارات بشأن التعاون لمحاربة فيروس كورونا.



ولفت نتنياهو إلى أن "هذا الإعلان يأتي نتيجة اتصالات مطولة ومكثفة أجريت خلال الأشهر الأخيرة، وهذا سيجلب الخير للكثيرين في منطقتنا"، وفق زعمه.



ورغم أن الإمارات لا تقيم علاقات علنية مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن نتنياهو ومسؤولين آخرين صرحوا في أكثر من مناسبة بوجود تقارب معها ومع دول عربية وإسلامية أخرى.



بينما أعلنت الإمارات، أن شركتين إماراتيتين خاصتين أطلقتا مجموعة مشاريع طبية مشتركة مع شركتين إسرائيليتين في إطار "جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد".



وذكرت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية: "في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم وفي ظل الظروف التي تفرضها هذه الأزمة على كافة دول العالم والمتمثلة، أعلنت شركتان من القطاع الخاص الإماراتي وشركتان إسرائيليتان إطلاق عدة مشاريع مشتركة في المجال الطبي ومكافحة فيروس COVID-19".



وأضافت الوكالة، دون ذكر أسماء الشركات: "تأتي هذه الشراكة العلمية والطبية لتتجاوز التحديات السياسية التاريخية في المنطقة ضمن أولوية إنسانية وتعاون بناء يهدف إلى التصدي لجائحة COVID-19 والتعاون لأجل صحة مواطني المنطقة".



هذا وقال سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، في مقالة على موقع إسرائيلي: إن بلاده "دفعت بمبادرات كانت ستمنح "إسرائيل" امتيازات"، قائلًا إن "التطبيع فرصة و"إسرائيل" ليست عدوًا".



وفي مقالته، قال العتيبة: "لقد قدمنا حوافز وجوانب إيجابية، من أجل أمن أكثر وعلاقات مباشرة وترحيب متزايد".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة