الرئيسية| تطبيع |تفاصيل الخبر

مجموعة شركات إماراتيّة تعقد اتفاقًا مع شركتي صناعات عسكرية إسرائيلية

مجموعة شركات إماراتيّة تعقد اتفاقًا مع شركتي صناعات عسكرية إسرائيلية
مجموعة شركات إماراتيّة تعقد اتفاقًا مع شركتي صناعات عسكرية إسرائيلية

عقدت شركتا الصناعات العسكريّة الإسرائيليّة "رفائيل" و"الصناعات الجويّة"، اتفاقًا مع مجموعة شركات إماراتيّة تحت زعم "تطوير حلول تكنولوجيّة وطبيّة لمواجهة كورونا".


والمجموعة الإماراتيّة مكوّنة من 42 شركة محليّة، بحسب بيان صادر عن وزارة الجيش الإسرائيلي، بينما "رفائيل" و"الصناعات الجوية" شركتان حكوميّات تعملا على توفير معدّات عسكريّة متطورّة وخاصّة.



وتزوّد "رفائيل" الجيش الإسرائيلي بصواريخ حديثة ومنظومة "القبّة الحديديّة"؛ بينما تزوّده "الصناعات الجوية" بطائرات بدون طيّار.



واقتصر دور الشركتين خلال موجة كورونا الأولى التي ضربت الاحتلال في آذار/مارس الماضي، على محاولة إنتاج أجهزة تنفّس صناعي، ولم يبلغ عن نجاحهما في ذلك لاحقًا.



والخميس الماضي، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رسميًا عن التعاون بين الاحتلال والإمارات لـ "مواجهة فيروس كورونا المستجد"، وذكر أن "هذا التعاون سيكون في مجالات البحث والتطوير والتكنولوجيا".



بينما قال مدير عام وزارة الصحّة الإسرائيليّة، حيزي ليفي، في بيانٍ الخميس الماضي، إنّ "شركات من القطاع الخاص في الإمارات توقع على تعاقد مع شركات إسرائيلية لتطوير البحث والتكنولوجيا بما يتعلق بفيروس كورونا".



هذا وقال سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، في مقالة على موقع إسرائيلي: إن بلاده “دفعت بمبادرات كانت ستمنح “إسرائيل” امتيازات”، قائلًا إن “التطبيع فرصة و”إسرائيل” ليست عدوًا”.



وفي مقالته، قال العتيبة: “لقد قدمنا حوافز وجوانب إيجابية، من أجل أمن أكثر وعلاقات مباشرة وترحيب متزايد”.
وفي وقت سابق، تفاخر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى زيادة التعاون معه.



وقال إن هناك مجالات يمكن لبلاده العمل فيها مع “إسرائيل” مثل مكافحة “كوفيد-19” والتكنولوجيا، مضيفًا: “إن الاتصالات معها ستسفر عن نتائج أفضل”.



وأكد إمكانية التعاون الإماراتي مع الاحتلال في مجالات عدة، “مع استمرار وجود الخلافات السياسية بين البلدين”، وفق قوله.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة