الرئيسية| تطبيع |تفاصيل الخبر

إشادة بالتطبيع.. أنظمة وشخصيات عربية تغازل الاحتلال

إشادة بالتطبيع.. أنظمة وشخصيات عربية تغازل الاحتلال
إشادة بالتطبيع.. أنظمة وشخصيات عربية تغازل الاحتلال

بعد خطوة غير مسبوقة بإعلان الإمارات تطبيع كامل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام فلسطين ومواجهة مخطط الضم كذريعة لتنفيذ ذلك، ظهرت العديد من ردود الفعل، الذي كان الكثير منها "إيجابيًا ومُرحّبًا" على غير العادة.


وقالت البحرين: "نعرب عن بالغ التهاني للإمارات وقيادتها الحكيمة على الاتفــاق مع "إسرائيل" كخطوة تاريخية لاستقرار المنطقة والعالم".



بينما أقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تهنئة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد على اتفاق التطبيع الكامل والتحالف مع "إسرائيل" واصفًا إياه بـ "خطوة السلام التاريخية".



وأضاف السيسي "تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة و"إسرائيل" حول الاتفاق على إيقاف ضم الأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط".



كما اعبر أن هذه الخطوة تستحق التثمين قائلًا "أثمّن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا".



في حين قال وزير الشؤون الخارجية الإمارتي أنور قرقاش: "شهدت المنطقة العديد من المبادرات السياسية والمحطات منذ كامب ديفيد إلى مدريد إلى أوسلو وواي ريفر وأنابوليس وغيرها، ونسعى اليوم أن يكون تجميد "إسرائيل" ضم الأراضي الفلسطينية فرصة جديدة لإحياء السلام".



بدوره، ادعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، هاني بن بريك، أن "إيقاف ضم "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية سيكتبه التاريخ لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".



وأضاف ابن بريك "اتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع "إسرائيل" وصولًا لعلاقات ثنائية قرار شجاع من قائد حكيم سيخدم خيار العرب في حل الدولتين، وخدمة الشعب العربي الفلسطيني وإنهاء المتاجرة بالقضية".



من جهته، قال ما يُسمى التيار الإصلاحي في حركة فتح، التابع لرجل الأعمال الأمني محمد دحلان: نؤكد "استقلالية مواقفنا ونستذكر الدور التاريخي للإمارات في دعم شعبنا وثورتنا"، مضيفًا "نأمل بأنها ستراعي دومًا مصالح شعبنا في كل علاقاتها".



أمّا رئيس مركز الإمارات للسياسات، وأستاذ العلوم السياسية، ابتسام الكتبي، قالت "الإمارات تُقدّم اليوم للشعب الفلسطيني فرصة استراتيجية أزالت عقبة كبرى أمام الحق الفلسطيني من خلال وقف قضم الأراضي الفلسطينية".



وزعمت أن هذه الخطوة تهدف على "إرساء الحل الشامل بيدِ المفاوض الفلسطيني والقرار الفلسطيني المستقل".



رغم ذلك، كذّب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو محمد بن زايد في مزاعمه بربط التطبيع مع الكيان مقابل التخلي عن فكرة ضم الأراضي الفلسطينية.



وقال نتنياهو، في رده على سؤال لأحد الصحفيين بعد الإدلاء ببيان خول الاتفاق: إن "ما حدث هو سلام مقابل السلام، سأحقق تطبيق السيادة على أراضي الضفة الغربية، ولا يوجد تغيير في خطتي لتطبيق سيادتنا".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة