القوى الديمقراطية المغربية تدين ما يُسمى "اتفاق السلام"
15 سبتمبر, 2020
أدانت القوى الديمقراطية المغربية ما يُسمى "اتفاق السلام" المنتظر توقيعه اليوم الثلاثاء في واشنطن بين كيان الاحتلال المستعمر والإمارات المتحدة بحضور البحرين وبإشراف من الإدارة الأمريكية.
أكد أمين عام مساعد في الاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري، موقف بلاده الرافض للتطبيع البحريني الإماراتي مع دولة الاحتلال، الذي يخالف القوانين الدولية ومحاولة النيل من صمود الشعب الفلسطيني، وأمله وتطلعاته من أجل التحرير والعودة .
وأضاف أن الاتحاد أصدر بيانًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني ضد التطبيع، مطالبًا نقابات واتحادات عمال البحرين المناضل من أجل الدفاع عن كرامة شعب البحرين، برفض التطبيع والوقوف الى جانب القضية الفلسطينية العادلة، مشيرًا الى ان المظاهرات في تونس ستستمر للتنديد والاستنكار بالتطبيع .
وأشار إلى أن الاتحاد يسعى منذ سنوات للقيام بدوره من أجل التصدي للهرولة نحو التطبيع، والتي يمكن أن يتجه إليها بعض العرب.
وشدد البوغديري على أن الاتحاد العام سيكون سدا منيعا من أجل أن تتخذ الحكومة التونسية موقفا واضحا، وقرارا يجرم ويندد بالتطبيع مع الاحتلال الذي يقتل ابناء شعبنا وعماله، من خلال الضغط على البرلمان التونسي.
أدانت القوى الديمقراطية المغربية ما يُسمى "اتفاق السلام" المنتظر توقيعه اليوم الثلاثاء في واشنطن بين كيان الاحتلال المستعمر والإمارات المتحدة بحضور البحرين وبإشراف من الإدارة الأمريكية.
أكد أمين عام مساعد في الاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري، موقف بلاده الرافض للتطبيع البحريني الإماراتي مع دولة الاحتلال، الذي يخالف القوانين الدولية ومحاولة النيل من صمود الشعب الفلسطيني، وأمله وتطلعاته من أجل التحرير والعودة .
وأضاف أن الاتحاد أصدر بيانًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني ضد التطبيع، مطالبًا نقابات واتحادات عمال البحرين المناضل من أجل الدفاع عن كرامة شعب البحرين، برفض التطبيع والوقوف الى جانب القضية الفلسطينية العادلة، مشيرًا الى ان المظاهرات في تونس ستستمر للتنديد والاستنكار بالتطبيع .
وأشار إلى أن الاتحاد يسعى منذ سنوات للقيام بدوره من أجل التصدي للهرولة نحو التطبيع، والتي يمكن أن يتجه إليها بعض العرب.
وشدد البوغديري على أن الاتحاد العام سيكون سدا منيعا من أجل أن تتخذ الحكومة التونسية موقفا واضحا، وقرارا يجرم ويندد بالتطبيع مع الاحتلال الذي يقتل ابناء شعبنا وعماله، من خلال الضغط على البرلمان التونسي.