خلاف شديد بين الملك السعودي وولي عهده حول التطبيع مع الاحتلال
20 سبتمبر, 2020
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أراد أن يوقع اتفاق تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد الإمارات والبحرين، إلا أن والده الملك سلمان عارض ذلك.
وبحسب مقال نشرته الصحيفة، فإن هناك خلافات بين ابن سلمان والعاهل السعودي بخصوص تطبيع العلاقات مع الاحتلال، إذ أن الملك سلمان لطالما أيد لسنوات عديدة مقاطعة الاحتلال والمطالبة بدولة فلسطينية مستقلة، إلا أن نجله يريد إقامة علاقات تجارية مع الاحتلال، وإنشاء جبهة موحدة ضد إيران، وتجاوز الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني "لأنه نزاع صعب".
ولفتت إلى أن العاهل السعودي صُدم بشدة، خلال إجازته، عند إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 آب / أغسطس، عن توقيع الاحتلال والإمارات اتفاقاً لـ "التطبيع الكامل" لعلاقاتهما.
وذكرت أن سبب هذه الصدمة أن ولي العهد السعودي لم يبلغ والده مسبقًا بالاتفاق بين تل أبيب وأبو ظبي، كما ذكرت الصحيفة أن بن سلمان خشي من أن يعارض والده الاتفاق باعتباره لا يساهم في مطلب الفلسطينيين بإقامة دولتهم، لدرجة أنه، لو علم الملك، لما كان بالإمكان أن توقع الإمارات اتفاقًا مع الاحتلال بهذه السهولة.
وأشارت إلى أنه بعد إعلان اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، طلب العاهل السعودي من وزير خارجيته إعادة التأكيد على التزام بلاده بإقامة دولة فلسطينية.
وبينت الصحيفة أنه بعد ذلك كتب أحد أفراد العائلة المالكة مقرب من الملك السعودي مقالاً في صحيفة مملوكة للسعودية، جدد فيه موقف بلاده وألمح إلى أن الإمارات يجب أن تضغط على الاحتلال من أجل تقديم المزيد من التنازلات.
وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماع بين صهر ترامب كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، وولي العهد في السعودية ، قال الأمير بن سلمان إن والده "لن يقبل باتفاق تطبيع بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية".
وأكد ولي العهد أن أقصى ما يمكن أن تفعله المملكة في الوقت الحالي، بسبب اعتراض الملك السعودي، هو المساهمة في انضمام "البحرين الصغيرة" إلى اتفاق التطبيع مع "إسرائيل".
ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع كيان الاحتلال في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أراد أن يوقع اتفاق تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد الإمارات والبحرين، إلا أن والده الملك سلمان عارض ذلك.
وبحسب مقال نشرته الصحيفة، فإن هناك خلافات بين ابن سلمان والعاهل السعودي بخصوص تطبيع العلاقات مع الاحتلال، إذ أن الملك سلمان لطالما أيد لسنوات عديدة مقاطعة الاحتلال والمطالبة بدولة فلسطينية مستقلة، إلا أن نجله يريد إقامة علاقات تجارية مع الاحتلال، وإنشاء جبهة موحدة ضد إيران، وتجاوز الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني "لأنه نزاع صعب".
ولفتت إلى أن العاهل السعودي صُدم بشدة، خلال إجازته، عند إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 آب / أغسطس، عن توقيع الاحتلال والإمارات اتفاقاً لـ "التطبيع الكامل" لعلاقاتهما.
وذكرت أن سبب هذه الصدمة أن ولي العهد السعودي لم يبلغ والده مسبقًا بالاتفاق بين تل أبيب وأبو ظبي، كما ذكرت الصحيفة أن بن سلمان خشي من أن يعارض والده الاتفاق باعتباره لا يساهم في مطلب الفلسطينيين بإقامة دولتهم، لدرجة أنه، لو علم الملك، لما كان بالإمكان أن توقع الإمارات اتفاقًا مع الاحتلال بهذه السهولة.
وأشارت إلى أنه بعد إعلان اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، طلب العاهل السعودي من وزير خارجيته إعادة التأكيد على التزام بلاده بإقامة دولة فلسطينية.
وبينت الصحيفة أنه بعد ذلك كتب أحد أفراد العائلة المالكة مقرب من الملك السعودي مقالاً في صحيفة مملوكة للسعودية، جدد فيه موقف بلاده وألمح إلى أن الإمارات يجب أن تضغط على الاحتلال من أجل تقديم المزيد من التنازلات.
وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماع بين صهر ترامب كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، وولي العهد في السعودية ، قال الأمير بن سلمان إن والده "لن يقبل باتفاق تطبيع بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية".
وأكد ولي العهد أن أقصى ما يمكن أن تفعله المملكة في الوقت الحالي، بسبب اعتراض الملك السعودي، هو المساهمة في انضمام "البحرين الصغيرة" إلى اتفاق التطبيع مع "إسرائيل".
ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع كيان الاحتلال في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.