بناءً على طلب مصري.. اجتماع عسكري مصريٌ سودانيٌ إسرائيلي
13 نوفمبر, 2020
كشف موقع "العربي الجديد"، عن عقد لقاء مرتقب على مستوى عسكري، سيضم مسؤولين أمنيين وعسكريين من مصر والسودان و"إسرائيل"، بناءً على طلب مصري.
وأكد أنّ اللقاء المزمع عقده خلال أيام قليلة، يأتي بعد تنسيق بين القاهرة والخرطوم، بعد مطالبة المسؤولون في مصر بضرورة التنسيق ووضع الخطوط الفاصلة المتعلقة بالعلاقات بين البلدان الثلاثة.
يأتي ذلك في ظلّ قلق مصر المتنامي بشأن مصالحها مع السودان، والقضايا ذات الطابع الخاص مثل أزمة سدّ النهضة، والأمن في منطقة البحر الأحمر، والنزاع الحدودي بين القاهرة والخرطوم حول حلايب وشلاتين.
وبحسب المصدر، فإنّ الاجتماع المرتقب من المقرر أن يشارك فيه من مصر مسؤولون بجهاز المخابرات العامة، إضافة إلى مساعد وزير الدفاع للشؤون الخارجية، وقائد المنطقة الجنوبية.
وأشار إلى أنّ هناك مطالب إسرائيلية بوقف الدعم المقدم من السودان للفصائل الفلسطينية المسلحة وفي مقدمتها حركة "حماس"، التي كانت تتمتع بعلاقات متميزة وقوية للغاية مع النظام السوداني السابق بقيادة عمر البشير.
وأوضح المصدر أن اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي، سيغيّر طبيعة المنطقة بالكامل، وسيخلق تحديات أمنية وعسكرية جديدة يجب الترتيب المسبق لها، ليس بين تل أبيب والخرطوم فقط، ولكن بين القوى الأفريقية الفاعلة. يأتي ذلك في الوقت الذي من المنتظر أن يصل فيه وفد رسمي إسرائيلي الأحد المقبل إلى السودان، في إطار ترسيخ عملية تطبيع العلاقات بين الطرفين.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنّ ترامب وقّع مرسومًا برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأنّ الخرطوم وتل أبيب اتفقتا بوساطة أمريكية على تطبيع العلاقات بينهما.
كشف موقع "العربي الجديد"، عن عقد لقاء مرتقب على مستوى عسكري، سيضم مسؤولين أمنيين وعسكريين من مصر والسودان و"إسرائيل"، بناءً على طلب مصري.
وأكد أنّ اللقاء المزمع عقده خلال أيام قليلة، يأتي بعد تنسيق بين القاهرة والخرطوم، بعد مطالبة المسؤولون في مصر بضرورة التنسيق ووضع الخطوط الفاصلة المتعلقة بالعلاقات بين البلدان الثلاثة.
يأتي ذلك في ظلّ قلق مصر المتنامي بشأن مصالحها مع السودان، والقضايا ذات الطابع الخاص مثل أزمة سدّ النهضة، والأمن في منطقة البحر الأحمر، والنزاع الحدودي بين القاهرة والخرطوم حول حلايب وشلاتين.
وبحسب المصدر، فإنّ الاجتماع المرتقب من المقرر أن يشارك فيه من مصر مسؤولون بجهاز المخابرات العامة، إضافة إلى مساعد وزير الدفاع للشؤون الخارجية، وقائد المنطقة الجنوبية.
وأشار إلى أنّ هناك مطالب إسرائيلية بوقف الدعم المقدم من السودان للفصائل الفلسطينية المسلحة وفي مقدمتها حركة "حماس"، التي كانت تتمتع بعلاقات متميزة وقوية للغاية مع النظام السوداني السابق بقيادة عمر البشير.
وأوضح المصدر أن اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي، سيغيّر طبيعة المنطقة بالكامل، وسيخلق تحديات أمنية وعسكرية جديدة يجب الترتيب المسبق لها، ليس بين تل أبيب والخرطوم فقط، ولكن بين القوى الأفريقية الفاعلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي من المنتظر أن يصل فيه وفد رسمي إسرائيلي الأحد المقبل إلى السودان، في إطار ترسيخ عملية تطبيع العلاقات بين الطرفين.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنّ ترامب وقّع مرسومًا برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأنّ الخرطوم وتل أبيب اتفقتا بوساطة أمريكية على تطبيع العلاقات بينهما.