"غاز العدو احتلال": الأردن تخفض استيراد الغاز المصري بـ 78% من أجل بديل إسرائيلي
30 ديسمبر, 2020
قالت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز "غاز العدو احتلال" إن "أصحاب القرار في الأردن يخفّضون استيراد الغاز المصري بنسبة 78%، يعني تقريبًا إيقافه، لإتاحة المجال للغاز المسروق المستورد من الاحتلال".
وقالت الحملة عن الغاز الإسرائيلي "مدفوع قيمته 10 مليارات دولار عدًّا ونقدًا من جيوب دافعي الضرائب الأردنيين لدعم الإرهاب الصهيوني".
ونقلت عن "المصدر الرّسمي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن المعدل اليومي لضخ الغاز المصري إلى المملكة بلغ 40 مليون قدم مكعبة منذ بداية العام 2020 فيما كان مستواه في 2019 نحو 180 مليون قدم مكعبة وبأسعار مخفضة تعويضًا عن فترات الانقطاع وليست كميات التعاقد الأصلي".
وأرجع المصدر سبب ذلك إلى أن "الحصة الأكبر من حاجة المملكة من الغاز الطبيعي يتم الحصول عليها حاليا من خلال شركة نوبل انيرجي التي تصدر الغاز الاسرائيلي إلى المملكة."
وأوضحت الحملة "من الواضح أن خيار واحد فقط، وهو الغاز المستورد من مصر قادر على تلبية احتياجات الأردن من الطاقة بنسبة 100%، فكيف إن أضفنا لا ما يمكن استيراده من خلال ميناء الغاز المسال في العقبة، وفوقها ما يمكن توليده من مصادر الطاقة المتجددة والنفط القادم من العراق، وفوقها حقول الغاز الأردنيّة غير المطوّرة وفوقها الصخر الزيتي".
وبيّنت أن الأردن اليوم "يعاني تخمة من مصادر الطاقة وتخمة من الكهرباء، وصفقة الغاز مع العدو هي ليست إلا خيانة تتمثّل برهن بلدنا للصهاينة، وجريمة تتمثّل بدعم إرهابهم بالمليارات".
قالت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز "غاز العدو احتلال" إن "أصحاب القرار في الأردن يخفّضون استيراد الغاز المصري بنسبة 78%، يعني تقريبًا إيقافه، لإتاحة المجال للغاز المسروق المستورد من الاحتلال".
وقالت الحملة عن الغاز الإسرائيلي "مدفوع قيمته 10 مليارات دولار عدًّا ونقدًا من جيوب دافعي الضرائب الأردنيين لدعم الإرهاب الصهيوني".
ونقلت عن "المصدر الرّسمي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن المعدل اليومي لضخ الغاز المصري إلى المملكة بلغ 40 مليون قدم مكعبة منذ بداية العام 2020 فيما كان مستواه في 2019 نحو 180 مليون قدم مكعبة وبأسعار مخفضة تعويضًا عن فترات الانقطاع وليست كميات التعاقد الأصلي".
وأرجع المصدر سبب ذلك إلى أن "الحصة الأكبر من حاجة المملكة من الغاز الطبيعي يتم الحصول عليها حاليا من خلال شركة نوبل انيرجي التي تصدر الغاز الاسرائيلي إلى المملكة."
وأوضحت الحملة "من الواضح أن خيار واحد فقط، وهو الغاز المستورد من مصر قادر على تلبية احتياجات الأردن من الطاقة بنسبة 100%، فكيف إن أضفنا لا ما يمكن استيراده من خلال ميناء الغاز المسال في العقبة، وفوقها ما يمكن توليده من مصادر الطاقة المتجددة والنفط القادم من العراق، وفوقها حقول الغاز الأردنيّة غير المطوّرة وفوقها الصخر الزيتي".
وبيّنت أن الأردن اليوم "يعاني تخمة من مصادر الطاقة وتخمة من الكهرباء، وصفقة الغاز مع العدو هي ليست إلا خيانة تتمثّل برهن بلدنا للصهاينة، وجريمة تتمثّل بدعم إرهابهم بالمليارات".