فيسبوك يغلق صفحة “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عقب تضامنه مع فلسطين
06 يناير, 2021
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
مرشحة للبرلمان الأوروبي.. الشرطة الفرنسية تستدعي ريما حسن بتهمة “تمجيد الإرهاب”
الأحد 21 ابريل 2024
تضامنًا مع غزة.. شركات فنية تنسحب من مهرجان “الهروب الكبير”
الأربعاء 17 ابريل 2024
في 60 خيمة اعتصام.. مطالب بسحب الاستثمار تزامنًا مع استجواب رئيسة جامعة كولومبيا
الخميس 18 ابريل 2024
نعمت شفيق تنجو من المساءلة وتضحي بالحرية الأكاديمية لجامعة كولومبيا
السبت 20 ابريل 2024
أخبار ذات صلة
الثلاثاء 26 مارس 2024
المتحف البريطاني يغلق أبوابه مجددًا تحت ضربات أنصار فلسطين
السبت 30 مارس 2024
لمدة ست ساعات.. متضامنون يحتلون درج محطة الاتحاد في نيوهيفن الأمريكية
السبت 20 ابريل 2024
معهد حقوق الإنسان في كولومبيا: ندعو جامعة كولومبيا لإلغاء التدابير العقابية غير المبررة ضد الطلاب
الثلاثاء 23 ابريل 2024
إدانة منظمة مؤيدة لفلسطين حول القمع في جامعة كولومبيا
“منطقة محررة”.. طلاب “المدرسة الجديدة” يسطيرون على مبنى الإدارة
الإثنين 22 ابريل 2024
بروفيسورات يدينون حملة كولومبيا ضد الطلاب المؤيدين لفلسطين
الإثنين 22 ابريل 2024
لن يُملي علينا الاحتلال ما نقول.. الحرية دومًا للأكاديمية الفلسطينية د. نادية شلهوب
الجمعة 19 ابريل 2024
استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إغلاق موقع فيسبوك لصفحته أمس الثلاثاء، إذ أطلق أخرى جديدة، داعياً "جميع المسلمين والمنصفين في العالم" إلى دعمها.
وأرجع الاتحاد، في بيان له، سبب الإغلاق إلى مواقفه الداعمة للحق ولقضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية.
ويأتي الإغلاق بعد فتوى نشرها الاتحاد عبر صفحته على فيسبوك، السبت الماضي، بوجوب المقاطعة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي، بما فيها مقاطعته اقتصاديًا، إلى أن ينسحب من كافة الأراضي العربية المحتلة.
زجاء في البيان "بسبب مواقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لصالح الحق ودعمه لقضايا أمتنا.. فوجئنا اليوم بخبر إغلاق صفحتنا على الفيسبوك بعد محاولات كبيرة لاختراق مواقعنا".
وتضمن: "وما نقمت منا إدارة الفيسبوك إلا أننا نقول الحق، وندافع عن قضايا أمتنا العادلة في فلسطين وفي غيرها".
كما تم توجيه نداء "باسم الاتحاد إلى جميع المسلمين، والمنصفين في العالم، وبخاصة أهل العلم والمروءة أن يقفوا مع الاتحاد ومع صفحته الجديدة وقوفاً مع الحق، ودرءاً للظلم والطغيان، وحماية لصوت الحق الذي يراد إسكاته بجميع الوسائل (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)".
وأردف: "علماً بأن صفحتنا الرسمية السابقة على الفيسبوك من أنشط الصفحات، وبلغ عدد متابعيها أكثر من 3 ملايين".
جدير ذكره أن الاتحاد يهدف إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.
وهو مؤسسة إسلامية شعبية تأسست في مدينة دبلن بأيرلندا، عام 2004، وتضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي والأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويديرها كل من جمعية عامة ومجلس أمناء ومكتب تنفيذي ورئاسة الاتحاد وأمانة عامة.