"غاز العدو الاحتلال": الأردن يدين انتهاكات الاحتلال ثم يمولها بصفقات الطاقة
04 مارس, 2021
قالت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز إن وزير الطاقة الإسرائيلي صرّح أن عوائد صفقات الغاز المسروق صبّت في خزينة العدو 1.1 مليار شيكل عام 2020.
وأكدت الحملة، في بيان لها، أن ذلك يأتي "بينما يخرج وزير خارجيّتنا دون خجل، وبشكل شبه يوميّ، ومن خلفه حكومته، ومن خلفهم أصحاب القرار، ليدينوا كلاميًّا الانتهاكات الصهيونيّة، ويتباكوا على القدس، ويلطموا على مشاريع نتنياهو التوسّعيّة، بينما يقومون فعليًّا بتمويل كلّ ما ذكر بالمليارات من أموال دافعي الضرائب الأردنيين".
وأضافت أن ذلك يتم "غصبًا عنّا، ويحرمون اقتصادنا وأبناءنا وبناتنا منها، ماذا سيقول هؤلاء المسؤولين الآن؟ يدينون الصهاينة كلاميًّا فقط بينما يصبّون أموالنا في جيوبهم فعليًّا".
وتساءلت "أيّ معايير مزدوجة هذا وأيّ تضليل؟ وأيّ دعم مباشر حقيقيّ ماليّ لنتنياهو وبرنامجه يمثّله مثل هذا الفعل؟ الأصل محاسبة ومساءلة أصحاب القرار على كلّ ما ارتكبوه بحقّ بلدنا ومواطنينا وأمننا ومستقبلنا، وعلى جريمة دعمهم المباشر للإرهاب الصهيوني ومشاريعه المستمرّة في الضمّ والقتل والانتهاك والتوسّع بأموال دافعي الضرائب الأردنيين، وعلى خيانة رهن بلدنا وأمنه ومواطنيه بيد الصهاينة".
قالت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز إن وزير الطاقة الإسرائيلي صرّح أن عوائد صفقات الغاز المسروق صبّت في خزينة العدو 1.1 مليار شيكل عام 2020.
وأكدت الحملة، في بيان لها، أن ذلك يأتي "بينما يخرج وزير خارجيّتنا دون خجل، وبشكل شبه يوميّ، ومن خلفه حكومته، ومن خلفهم أصحاب القرار، ليدينوا كلاميًّا الانتهاكات الصهيونيّة، ويتباكوا على القدس، ويلطموا على مشاريع نتنياهو التوسّعيّة، بينما يقومون فعليًّا بتمويل كلّ ما ذكر بالمليارات من أموال دافعي الضرائب الأردنيين".
وأضافت أن ذلك يتم "غصبًا عنّا، ويحرمون اقتصادنا وأبناءنا وبناتنا منها، ماذا سيقول هؤلاء المسؤولين الآن؟ يدينون الصهاينة كلاميًّا فقط بينما يصبّون أموالنا في جيوبهم فعليًّا".
وتساءلت "أيّ معايير مزدوجة هذا وأيّ تضليل؟ وأيّ دعم مباشر حقيقيّ ماليّ لنتنياهو وبرنامجه يمثّله مثل هذا الفعل؟ الأصل محاسبة ومساءلة أصحاب القرار على كلّ ما ارتكبوه بحقّ بلدنا ومواطنينا وأمننا ومستقبلنا، وعلى جريمة دعمهم المباشر للإرهاب الصهيوني ومشاريعه المستمرّة في الضمّ والقتل والانتهاك والتوسّع بأموال دافعي الضرائب الأردنيين، وعلى خيانة رهن بلدنا وأمنه ومواطنيه بيد الصهاينة".