وقعت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء وكلية الإدارة في جامعة تل أبيب على اتفاق تطبيعي جديد، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين البلدين في مجالات البحث والعلوم.
يأتي ذلك بعد التصريحات التي أدلى بها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، منتصف شهر فبراير الماضي، والتي كشف من خلالها عن تفاصيل الاتفاقيات الجديدة التي ستربط بين المغرب والاحتلال في مجال التربية والتعليم.
وقال اسماعيل القباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء: "إن هذه الاتفاقية تحمل طابعًا خاصًا بحكم العلاقات التاريخية القديمة والمتينة التي جمعت بين البلدين، والتي تعززت أكثر بعد استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب".
وأكد القباج أن اللقاء التواصلي، الذي جمعه بمدير كلية الإدارة في جامعة تل أبيب، سيمكن من فتح آفاق جامعية واقتصادية واعدة لكلا البلدين، مع إمكانات تجارية إضافية تقدر بنحو 500 مليون دولار في السنة، كما ستسمح هذه الاتفاقية للمؤسستين بإضفاء الطابع الرسمي وإدامة التعاون.
وصرح مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، أنه عندما تسنح الفرصة، وفور تحسن الحالة الوبائية الدولية، سيتم الشروع في برمجة زيارات مشتركة بين جامعة الدار البيضاء وجامعة تل أبيب، ستتيح للطلبة المغاربة والإسرائيليين الانفتاح على بعضهم، لافتًا في السياق ذاته إلى أنه سيجري تعميم هذه التجربة على الجامعات الوطنية الأخرى.
وادعى أن ثمرة هذا التعاون التربوي ستستفيد منها الأجيال الحالية والمقبلة، مضيفًا أن هذا التعاون الذي سيجمع جامعة الدار البيضاء بجامعة تل أبيب، سيكون نقطة تحول في مسار التعليم بالمغرب.
وقعت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء وكلية الإدارة في جامعة تل أبيب على اتفاق تطبيعي جديد، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين البلدين في مجالات البحث والعلوم.
يأتي ذلك بعد التصريحات التي أدلى بها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، منتصف شهر فبراير الماضي، والتي كشف من خلالها عن تفاصيل الاتفاقيات الجديدة التي ستربط بين المغرب والاحتلال في مجال التربية والتعليم.
وقال اسماعيل القباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء: "إن هذه الاتفاقية تحمل طابعًا خاصًا بحكم العلاقات التاريخية القديمة والمتينة التي جمعت بين البلدين، والتي تعززت أكثر بعد استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب".
وأكد القباج أن اللقاء التواصلي، الذي جمعه بمدير كلية الإدارة في جامعة تل أبيب، سيمكن من فتح آفاق جامعية واقتصادية واعدة لكلا البلدين، مع إمكانات تجارية إضافية تقدر بنحو 500 مليون دولار في السنة، كما ستسمح هذه الاتفاقية للمؤسستين بإضفاء الطابع الرسمي وإدامة التعاون.
وصرح مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، أنه عندما تسنح الفرصة، وفور تحسن الحالة الوبائية الدولية، سيتم الشروع في برمجة زيارات مشتركة بين جامعة الدار البيضاء وجامعة تل أبيب، ستتيح للطلبة المغاربة والإسرائيليين الانفتاح على بعضهم، لافتًا في السياق ذاته إلى أنه سيجري تعميم هذه التجربة على الجامعات الوطنية الأخرى.
وادعى أن ثمرة هذا التعاون التربوي ستستفيد منها الأجيال الحالية والمقبلة، مضيفًا أن هذا التعاون الذي سيجمع جامعة الدار البيضاء بجامعة تل أبيب، سيكون نقطة تحول في مسار التعليم بالمغرب.