أكدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لحكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، حرص واشنطن على تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين، وتوسيع دائرة التطبيع وتحصين "اتفاقيات أبراهام".
وحملت المكالمة الهاتفية بين بايدن وبينيت، بعد ساعات من منح الكنيست الثقة "لحكومة التغيير"، في طياتها استعداد واشنطن للعمل والتعاون مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة في مختلف الملفات بالشرق الأوسط، وأكدت التزام واشنطن بـ "حل الدولتين"، رغم إدراك بايدن أن ذلك غير واقعي في المستقبل المنظور.
وأمام ذلك، طلب الرئيس الأميركي -في رسائله الموجهة لحكومة بينيت- عدم التوسع في الاستيطان بالضفة الغربية، والامتناع عن أي خطوات أحادية الجانب في الأغوار، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، كما أكد أن الموضوع المركزي بالنسبة لواشنطن هو العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وخلافا للملف الفلسطيني الذي يبدو أن واشنطن ستتعامل معه بمنتهى الحذر والدبلوماسية، يرجح محللون إسرائيليون أن "اتفاقيات أبراهام" لن تتضرر في عهد الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي ستواصل دعم قطار التطبيع مع الدول العربية والإسلامية.