قالت حركة المقاطعة إن "ما يتعرّض له أهلنا في النقب هو تجسيد للنكبة المستمرّة التي يقاومها شعبنا منذ عقود، ويكشف الوجه الحقيقي للصهيونية".
وأضافت في بيان بها "يشارك الصندوق القومي اليهودي في جريمة التطهير العرقي في النقب، كما فعل في أماكن عدّة في فلسطين منذ النكبة، بهدف اقتلاع الفلسطينيّين وسرقة أرضهم تحت غطاء التشجير".
وأوضحت "بينما يواصل شعبنا مقاومته الخلاقة لمخطّطات التطهير العرقي، تواصل بعض الأنظمة العربية الاستبدادية خيانتها لقضية فلسطين وتطبيعها مع العدوّ الإسرائيلي، لتكون بذلك شريكةً في هذه الجرائم".
وأشارت إلى أن "المقاومة الشعبية التي يقودها أهلنا في النقب اليوم ضد التطهير العرقي التدريجي تقدّم نموذجاً لكل أحرار العالم".