رد المفكر الإسلامي والقيادي بحزب العدالة والتنمية، أبو زيد المقرئ الإدريسي، على الادعاءات ومزاعم الانخراط في مسار التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومنها تخفيف الضغط عن فلسطين، قائلا: "إن الذي رأيناه ونراه أنّ الانتهاك والظلم والعدوان زاد بعد التطبيع ولم ينقص".


وقال الإدريسي: إنه "في مقابل منتديات التسامح التي تُنظم عندنا، على علماء المغرب والرابطة المحمدية للعلماء والتربية الوطنية وغيرهم، العمل على تعليم الإسرائيليين معنى التسامح، لأن الذي يحتاج للتسامح هم الصهاينة، المنتشون بالقوة والسلاح والدعم الدولي".


وأكد أن كيان الاحتلال "لا يأمن لمطبع أو غير مطبع، فقد طبع معهم السادات فقتلوه، وطبع عرفات فاغتالوه، فهم لا يفرقون بين شعب ونظام مطبع أو غير مطبع، ولذلك يعملون على اختراق الأوطان وفتح خلايا وصنع جواسيس ومخربين".


وأضاف: "العدو الصهيوني لا ينظر إلينا إلا أننا أعداء ومشروع اختراق وأننا تهديد، كما لا يقتنع أن الأنظمة مقتنعة بالتطبيع، بل يضع في اعتباره أنها خائفة أو تريد الحفاظ على الكرسي أو تحقيق غاية معينة، ولذلك، نظره الرئيس هو على الشعوب لا على الأنظمة".