وافق كيان الاحتلال، الأربعاء، على نقل ما قيمته مليارات من الغاز الطبيعي لأوروبا، عبر منشآت التسييل المصرية، بعد وقف روسيا لإمداداتها، وتدافع القارة لإعادة ملء المخزون المتناقص.

ووفق صحفية "واشنطن بوست" الأمريكية، تُحقق "إسرائيل" بهذا الاتفاق هدفًا طال انتظاره، وقالت إن "مذكرة التفاهم التاريخية، التي وقعها وزيرا الطاقة الإسرائيلي والمصري وممثلو المفوضية الأوروبية، تهدف إلى تخليص أوروبا من ابتزاز الطاقة الروسي".

ونقلت الصحيفة عن إسحاق ليفانون، سفير الاحتلال السابق لدى مصر "هذا التعاون الذي يأتي لمساعدة أوروبا التي نحن أقرب البلدان إليها في المنطقة، مهم للغاية".

وأضافت "ستكون مساهمة الغاز الطبيعي في شرق المتوسط لأوروبا قطرةً في دلو، مقارنة بالإمدادات الروسية"، واقتبست عن موشيه ألبو، من معهد السياسة والاستراتيجية في جامعة رايخمان الإسرائيلية "نأمل أن تحقق صفقة تصدير الغاز شيئا أكثر قيمة من الربح، وهو المزيد من تطبيع إسرائيل في المنطقة".