دعت حركة المقاطعة كافة المؤسسات والأحزاب والشخصيات الوطنية الفلسطينية لمقاطعة كافة أنشطة مركز "ويلي براندت" (Willy Brandt) الألمانيّ التطبيعيّ العامل في القدس، حيث يقوم على فكرة الجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأغراض "التبادل الثقافيّ" ويدّعي أن أنشطته تعزز القدرة على "التغلب على الصراعات".


وقالت الحركة إن مشاريع المركز تنقسم إلى ثلاثة": القيادات الشابة وتعليم السلام والفن المجتمعي، وكلّها مبنية على الجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت شعاراتٍ رنانة مبنية على تمييع الصراع وبعيدة كلّ البعد عن الواقع الحقيقي لمدينة القدس المحتلة وواقع الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.".


وأضافت "انطلاقًا من تعريف التطبيع، فإنّ أي مشاركة فلسطينية أو عربية في أنشطة هذا المركز تعتبر خرقًا لمعايير مناهضة التطبيع، كون أنشطته تتعمّد المساواة أخلاقيًا وسياسيًا بين المستعمِر والمستعمَر وتدعو إلى الحوار من أجل الحوار بمعزل عن السياق الاستعماري وجرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ المستمرة بحقنا كفلسطينيين".


وأوضحت "بالنظر لموقع هذا المركز التطبيعيّ الخطير وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تتّضح حقيقة رفضه لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرّف بموجب القانون الدولي، وأهمها حق عودة اللاجئين، وترويجه للتطبيع دعمًا للمشروع الاستعماري والعنصري الإسرائيلي".