تسبب انتخاب القس الدكتور، جيري بيلاي، كسكرتير عام جديد لمجلس الكنائس العالمي (WCC)، وهو من جنوب إفريقيا، بهجمة إسرائيلية ضده، وذلك بسبب العديد من آراءه ومواقفه التي تنتقد الفصل العنصري والجرائم الإسرائيلية.

ويعد بيلاي السكرتير العام التاسع في تاريخ المنظمة منذ أن تأسست زمالة الكنائس في عام 1948، وهو حاليا عميدة كلية اللاهوت والدين بجامعة بريتوريا، وعضو في الكنيسة المشيخية الموحدة في جنوب إفريقيا.

وفقًا لتقرير صادر عن لجنة الدقة في إعداد التقارير والتحليل في الشرق الأوسط (CAMERA) ، تحدث بيلاي في حدث للكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2014، وخلاله دعم حركة المقاطعة في خطاب كان عنوانه "الفصل العنصري في الأرض المقدسة".

وفقًا لـ CAMERA ، قال بيلاي ما يلي: "من أجل السلام العادل ، قد نضطر إلى دعم المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، وقد نضطر إلى الوقوف ضد أولئك الذين لا نرغب في عزلهم".