هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الرئيس العراقي المنتهية ولايته، برهم صالح، بسبب رفضه التوقيع على قانون "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".

ووصف الصدر صالح بأنه "تطبيعي وغير وطني"، في هجوم غير مسبوق للصدر، الذي قرر الانسحاب من العملية السياسية قبل أكثر من أسبوعين، وعلى أثرها استقال أعضاء كتلته النيابية من البرلمان.

وصوّت البرلمان العراقي، الشهر الماضي على قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني"، بالإجماع، في أول قانون من نوعه يجري تشريعه في البلاد التي اعتمدت، في العقود السابقة، على فقرات دستورية تنص على أن العراق بحالة حرب مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يصادق الرئيس العراقي، برهم صالح، على القانون حتى الآن كما ينص الدستور، ليكون نافذاً.
وقال الصدر في تغريدة إنه "من المخجل جدًا جدًا أن يرفض ما يسمى برئيس الجمهورية التوقيع على قانون تجريم التطبيع"، مضيفًا "فيكون من المعيب على الشعب أن يكون رئيسهم تطبيعيًا وغير وطني، بل تبعيًا للغرب أو الشرق".