الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

حركة المقاطعة بمصر: الرياضة ليست فوق السياسة بل ساحة لمقاومة الاحتلال

حركة المقاطعة بمصر: الرياضة ليست فوق السياسة بل ساحة لمقاومة الاحتلال
حركة المقاطعة بمصر: الرياضة ليست فوق السياسة بل ساحة لمقاومة الاحتلال

أكدت حركة المقاطعة في مصر أن الرياضة ليست فوق السياسة، بل ساحة لمقاومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: "حَرص العدو الصهيوني منذ اللحظة الأولى على كسب أي شرعية يضفيها على وجوده غير المشروع، بكل طريقة وفي كل ساحة ومنها الساحة الرياضة لما لها من أثر وقدرة على اختراق وتشكيل وعي الشعوب".

وقالت الحركة في بيان لها: "قبل النكبة ومنذ عام 1921، تأسست حركة مكابي الصهيونية الرياضية، للمطالبة بتمثيل المستوطنين عالميًا في البطولات الدولية، وصولًا لمشاركة العدو في تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي طرد منه عام 1974 بعد أعوام من انسحاب المنتخبات الرياضية من أمام المنتخب الإسرائيلي وهذا دليل كبير على أهمية المقاطعة الرياضية".

وذكرت "بالتزامن مع تصاعد خطاب المقاطعة عالمياً، سارع المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم يوئيل رازفوزوف - الرياضي وعضو الكنيست السابق ووزير السياحة الإسرائيلي الحالي - لتأسيس فريق عمل لمحاربة المقاطعة ضد الرياضيين الإسرائيليين، معتبرًا المقاطعة الرياضية إهانة للسيادة الإسرائيلية المزعومة على حد تعبيره، وهذا ما ينفى كل الحجج البالية بعدم جدوى المقاطعة أو ابتهاج العدو بقرارات الانسحاب باعتبارها تمنحها فوز سهل".

وأوضحت "من هنا تحديدًا تبرز أهمية مقاطعة الرياضيين لمواجهة منتخب الاحتلال في المحافل الرياضية العالمية، فهي تعبر عن رفض لصميم مشروعية الاحتلال وتناهض قبول التعامل معه".

وبيّنت "نعمل في الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل على حملات المقاطعة الرياضية و نسعى بكل السبل لعزل الاحتلال وضرب حصارًا رياضيًا عليه، عن طريق الضغط على المنظمات والاتحادات الرياضية الوطنية والدولية لعدم مشاركة الأندية والمنتخبات التابعة للعدو، مثل حملة كارت أحمر لطرد اتحاد الكرة الصهيوني من الفيفا ونجاح الحملة في الضغط على فريق الأرجنتين لإلغاء مباراته مع منتخب الاحتلال".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة