دعت حركة المقاطعة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتحقيق في جريمة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسانية المتمثلة في الفصل العنصري.

وقالت الحركة في بيان لها: "نكتب إليكم في أعقاب المذبحة الإسرائيلية الأخيرة للفلسطينيين في غزة لنناشدكم اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء القمع والقتل المنهجي المستمر للفلسطينيين".

وأضافت "مع اجتماعات الجمعية الوطنية للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر، نطلب منكم الاستجابة لنداءات المجتمع المدني الفلسطيني ومطالبة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في جريمة إسرائيل ضد الإنسانية المتمثلة في الفصل العنصري".

وذكرت "أدى العدوان الإسرائيلي الأخير، وهو الخامس منذ عام 2008، إلى مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، من بينهم 15 طفلًا، وقتل العديد منهم في منازلهم في غزة المحاصرة، ولا يوجد ملاذ آمن لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة".

وبيّنت "في عامه الخامس عشر، يعد الحصار أقدم من معظم الأطفال الذين قُتلوا في مذابحه المتكررة هناك منذ عام 2008، إذ يحرم أكثر من مليوني فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال، من الضروريات الأساسية، بما في ذلك المياه النظيفة والوظائف والكهرباء الموثوقة بالإضافة إلى السكن الملائم والرعاية الصحية والتعليم".

وأشارت إلى أنه "نتيجة لذلك، ارتفعت معدلات الاعتلال والوفيات (خاصة وفيات الرضع) وتوقف النمو ومعدلات الفقر بشكل حاد، مما أدى إلى انخفاض حياة الناس هناك إلى الجحيم. وأدانت الأمم المتحدة حصار إسرائيل لغزة ووصفه خبراء حقوق الإنسان بأنه غير قانوني ووصفه بأنه جريمة ضد الإنسانية. وصف إيلان بابي ، المؤرخ الإسرائيلي البارز ، الحادث بأنه "إبادة جماعية متزايدة".