الرئيسية| تطبيع |تفاصيل الخبر

نشطاء أردنيون أمام القضاء العسكري بسبب انتقاد التطبيع

نشطاء أردنيون أمام القضاء العسكري بسبب انتقاد التطبيع
نشطاء أردنيون أمام القضاء العسكري بسبب انتقاد التطبيع

 

يستمر اعتقال الناشط الأردني أنس الجمل رغم تكرار نقله من مركز التوقيف للمستشفى الحكومي، وذلك بعد دخوله الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.

ووجه له الادعاء العام في الأردن تهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة" للجمل، ويُحاكم أمام محكمة أمن الدولة العسكرية.

وبدأ الجمل والموقوف بمركز إصلاح وتأهيل ماركا، إضرابه عن الطعام منذ 8 أيام، كما تقول والدته ميرفت.

وأضافت والدته "في جلسة المحكمة الأحد كانت حالته الصحية سيئة جدا، وبدت عليه آثار التعب والإرهاق من طول الإضراب". وقد رفضت المحكمة طلب إخلاء سبيله بكفالة.

وخلال الأسبوع الماضي نُقل الجمل لمستشفى البشير الحكومي شرقي العاصمة عمّان عدة مرات، وبعد تقديم العلاج اللازم له أعيد للسجن مع رفضه فك الإضراب عن الطعام، على حد قول والدته.

ويتشارك الجمل السجن ذاته مع المعتقل عدنان الروسان (71 عامًا)، الذي يواجه عدة تُهم بمخالفة قانوني العقوبات و"الجرائم الإلكترونية". واعتقل الروسان في منتصف أغسطس/آب الماضي من بيته، ونُقل للمستشفى عدة مرات بعد تراجع وضعه الصحي.

ووفق هيئة الدفاع عن المعتقلين، فإن الموقوف أنس الجمل يحاكم بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة" خلافا لقانوني منع الإرهاب والجرائم الإلكترونية، وهي من اختصاص محكمة أمن الدولة، وذلك بعد انتقاده لدول عربية إثر تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة