الرئيسية| تطبيع |تفاصيل الخبر

الأردن تتجه لربط المصانع بالشبكة التي يُضخ فيها الغاز الإسرائيلي

الأردن تتجه لربط المصانع بالشبكة التي يُضخ فيها الغاز الإسرائيلي
الأردن تتجه لربط المصانع بالشبكة التي يُضخ فيها الغاز الإسرائيلي

 

قالت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع كيان الاحتلال الإسرائيلي إن كارثة جديدة يقدم عليها أصحاب القرار من خلال وزارة الطاقة، وبالشراكة مع شركة فجر الأردنية المصريّة لتوريد ونقل الغاز الطبيعي.

وأوضحت الحملة في بيان لها إن ذلك يتم بالتعاون مع شركات مقاولات واستشارات فنية وهندسيّة محدّدة تتولّى الإشراف والتنفيذ، إضافة لفتح الباب لربط مصانع الأردن بشبكة الغاز التي يُضخ فيها الغاز الفلسطيني المسروق المستورد من الصهاينة، وترسيخ مزيد من التبعيّة من خلال إلحاق القطاع الصناعي في الأردن هذه المرّة بالصهاينة".

وأضافت أن الآلية التي أعلنت عنها وزارة الطاقة تتضمّن مقاولين ومستشارين فنيين وهندسيين معتمدين لهذه الغاية، وتتضمّن استملاكات جديدة لأراضي المواطنين لتمديد شبكات الغاز، وارتباطًا وثيقًا في مركزه شركة فجر الأردنية المصرية المشغّلة لشبكة الأنابيب، والمسؤولة منذ بداية هذا العام عن ضخ الغاز المستورد من الصهاينة من خلال الأردن، وبواسطة خط الغاز العربي إلى مصر للتسييل والتصدير عبر البواخر، في اتفاقية تم توقيعها مباشرة بين شركة فجر وشركة شيفرون كممثل عن شركاء حقل ليفاياثان، تُحوّل الصهاينة إلى قوة طاقة إقليمية ودوليّة".

وتسائلت "أية مصالح تلك التي يحميها ويرعاها أصحاب القرار في الأردن؟ وأيّة تبعيّة تلك التي يرسّخونها تجاه الصهاينة إذ يلحقون القطاع الصناعيّ بالصهاينة بعد أن ألحقوا الكهرباء والطاقة بهم؟ ولماذا هذا الإصرار على التفريط بأمن ومستقبل واقتصاد بلدنا ومواطنينا؟ ولماذا هذا الإصرار على دعم الإرهاب الصهيوني ماليًّا واقتصاديًّا من جيوبنا وعلى حسابنا؟".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة