أقرت مجموعة من الوزراء الأوروبيين السابقين بأن سياسات "إسرائيل" وممارساتها ضد الفلسطينيين ترقى إلى مستوى جريمة الفصل العنصري، مطالبين المجتمع الدولي بمحاسبة دولة الاحتلال.

وقالت المجموعة في رسالة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية "يجب أن نعترف بأن سياسات إسرائيل ضد الفلسطينيين ترقى إلى مستوى جريمة الفصل العنصري".

ومن بين الوزراء السابقين الموقعين، السياسي الدنماركي موجينز ليكيتوفت، والسياسي الفنلندي Erkki Sakari Tuomioja؛ والنائب السلوفيني ايفو فاجل، والسياسي الاشتراكي الفرنسي هوبير فيدرين، وعضو في مجلس اللوردات البريطاني البارونة سيدة حسين وارسي.

وشددت الرسالة على أنه "لا يوجد بديل سوى الاعتراف بأن سياسات وممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ترقى إلى مستوى جريمة الفصل العنصري".

وأكد الوزراء السابقين بأن إحجام المجتمع الدولي عن محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه يشكل تهديدًا خطيرًا للنظام القائم على القواعد التي تدعي الدفاع عنه في معارضتها للغزو الروسي لأوكرانيا.

وجاء في الرسالة "يجب تطبيق نفس المعايير والالتزام بحماية السكان المدنيين الأوكرانيين والمطالبات بمساءلة روسيا عن انتهاكات القانون الدولي، على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

كما انتقدت الرسالة الحكومات الغربية المتعاقبة لفشلها في الإجماع بشأن عدم شرعية وفساد الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من خمسة عقود، وعلى الرغم من أن هذا المبدأ يُقال إنه يشكل العمود الفقري للسياسة الأوروبية ويحكم علاقتها مع "إسرائيل"، إلا أن دولة الفصل العنصري لم تواجه أبدًا أي عواقب لانتهاكاتها العديدة للقانون الدولي.