أدان تجمّع "شباب قطر ضد التطبيع"، الاتفاق الذي توصلت إليه قطر مع كيان الاحتلال، برعاية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، للسماح للمشجعين الإسرائيليين بحضور مباريات كأس العالم، عبر رحلات جوية مباشرة من "تل أبيب" إلى الدوحة، وتقديم خدمات قنصلية لجمهور الاحتلال عبر شركة خاصة.

وأعرب التجمّع عن بالغ استيائه من القرار، الذي وصفه بالـ "التطبيع المرفوض"، قائلًا أن استضافة بطولة كأس العالم على أهميتها، لا تبرر التفريط وتقديم التنازلات في قضية مركزية، ومد اليد للعدو الذي يشكل تهديدًا وجوديًا للشعوب العربية.

كما أعرب التجمع عن أسفه لاستمرار تجاهل الموقف الشعبي الرافض للتطبيع، مؤكدًا أن مشجعي الاحتلال لن يجدوا أي ترحيب من الشعب القطري أو المقيمين العرب والمسلمين في الدولة، مكررًا دعوته للمواطنين والمقيمين لاستغلال الحدث العالمي، للتعبير عن الالتزام بالقضية الفلسطينية والتذكير بها، ورفع الأعلام الفلسطينية بشكل واسع في الملاعب وحولها، وفي الشوارع وفوق السيارات طيلة أيام البطولة.

كما دعا التجمع كافة أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمقاهي، إلى رفع اللافتات التي تعرب عن عدم ترحيبهم بالمشجعين الصهاينة، والتأكيد على رفض التعامل معهم، ومقاطعة الكل الصهيوني، أفرادًا ومؤسسات.