طالبت حركة المقاطعة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحدث ضد الفصل العنصري الإسرائيلي في الجمعية العامة في يومي 29-30 نوفمبر الجاري، وبإظهار تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة: "29 تشرين الثاني/نوفمبر هو يوم الأمم المتحدة الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يصادف هذا العام مرور 75 عامًا على مناقشة الأمم المتحدة لقضية فلسطين لأول مرة، ومنذ ذلك الحين، ظلت مئات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة دون تنفيذ، مما يجعل الاحتلال الإسرائيلي فوق القانون الدولي".

كما دعا المجتمع المدني الفلسطيني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمشاركة في الاجتماع الخاص بالتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم 29 نوفمبر الجاري، وإلى التحدث بأشد العبارات ضد الاحتلال الإسرائيلي العسكري الاستيطاني وضد الفصل العنصري، الذي عانى منه الفلسطينيون لأكثر من سبعة عقود.

وأوضحت حركة المقاطعة أنه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة استغلال الفرص يومي 29 و 30 نوفمبر لإظهار تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني من خلال عدة طرق، منها التأكيد على الإجماع الدولي المتزايد على أن "إسرائيل" دولة فصل عنصري.

ودعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير فورية وفعالة لتفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بما في ذلك حظر تجارة الأسلحة والتعاون العسكري والأمني ​​مع "إسرائيل" وإعادة تنشيط آليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد الفصل العنصري.