طرد مستشفى "هداسا عين كارم" الطبيب الفلسطيني أحمد محاجنة من عمله، أمس الأحد، بعد أن قدم حلوى لطفل فلسطيني جريح يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية طعن في مدينة القدس.

وجاء قرار فصل الطبيب محاجنة بعد موجة من التحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي واستدعائه لجلسة استماع مع إدارة مستشفى "هداسا عين كارم" في مدينة القدس، بادعاء تقديم قطعة حلوى للفتى المصاب محمد أبو قطيش.

وانتقد نشطاء قرار المستشفى قائلين إنه "مثال على العنصرية ضد كل العرب والفلسطينيين"، مضيفين أن "التحريض من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية كان له التأثير الأكبر في قرار المستشفى".

وأكد الطبيب أنه تم التحقيق معه من قبل الشرطة الإسرائيلية، وأن معظم التحقيق تمحور حول عمل شقيقه المحامي خالد ووالده المحامي رسلان، اللذان يعملان في هيئة شؤون الأسرى.

وأوضح أنه تم استغلال هذا الجانب بالتحقيق، منوهًا أن التحقيق حصل بعد الحفل في القسم بثلاثة أسابيع، وهذا غير منطقي، كما شدد على أن الهدف الأساسي هو فصله من العمل.

وأردف محاجنة، إن "القرار عنصري وغير منطقي وليس قانونيًا، على الرغم من أنني بذلت كل قواي العملية والعلمية في مستشفى هداسا، لكن في النهاية تم فصلي بقرار مجحف".