الشركات التي تحمل العلامة التجارية (HP) ما زالت خاضعة للمقاطعة، وتدعو حركة المقاطعة لتصعيد حملات المقاطعة ضدها، وذلك في ضوء الكشف عن استمرار تواطؤها في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي.
جدير بالذكر أنّ حملة "لنقاطع HP" لاقت دعماً من النقابات العمالية الكبرى التي تمثل ملايين الأعضاء، بما في ذلك ثاني أكبر نقابة في بريطانيا وأكبر نقابة في هولندا (FNV)، فضلاً عن مجموعات طلابية كبيرة أبرزها أكبر اتحاد طلابي في الهند SFI بأعضائه البالغ عددهم 4 ملايين. كما أعلنت العديد من الكنائس خلوّها من جميع منتجات (HP)، أبرزها الكنيسة المتحدة للمسيح (الولايات المتحدة)، والكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة الأمريكية، وشركة (Friends Fiduciary) والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، والرابطة العالمية الموحدة، هذا بالإضافة إلى استجابة مجالس مدن دبلن (أيرلندا) وبورتلاند وأوريغون (الولايات المتحدة) للنداء الفلسطيني بدعم سحب الاستثمارات من شركات (HP) .