تجمع المتظاهرون في احتجاج حاشد أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول يوم الأحد، تعبيرًا عن دعمهم للقضية الفلسطينية. وحمل المحتجون لافتات وشعارات تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني. كما ندد المشاركون بالاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين، مؤكدين على حقهم في الحياة والحرية.
اجتمع مجتمع دالاس في مقهى سيفاني في كوبيل تزامنًا مع أيام العمل الدولية، للتعبير عن الوعي بالتواطؤ الذي تلعبه شركة “ميرسك “في الإبادة الجماعية على غزة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، قامت ميرسك بنقل أسلحة ومكونات أسلحة تصل قيمتها إلى 300 مليون دولار إلى أكبر خمسة مصنعي أسلحة عالميين يصدّرون لجيش الاحتلال.
خلال الاجتماع، طرح أعضاء المجتمع أفكارًا لحملة عالمية وشاركوا في تشويش خطوط هواتف ميرسك، بالإضافة إلى طباعة قمصان مخصصة للترويج لمطالب الحملة. وتمت دعوة الجميع للمطالبة من ميرسك بوقف نقل مكونات الأسلحة لمصنعي الأسلحة المتواطئين في الإبادة الجماعية، وإنهاء جميع العقود والشراكات مع وزارة الدفاع وأي عقود تدعم توريد الأسلحة للاحتلال.
للأسبوع 55 على التوالي، شهدت مدينة ملبورن احتجاجًا مؤيدًا لفلسطين وغزة ولبنان، حيث تجمع المئات للمطالبة بإنهاء الهجمات العسكرية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من عام. رفع المشاركون الأعلام واللافتات ورددوا شعارات تدين الاحتلال الإسرائيلي وتدعو للتضامن مع الفلسطينيين واللبنانيين، مطالبين الحكومة الأسترالية باتخاذ موقف حاسم ضد الإبادة الجماعية.
في اعتداء إسرائيلي غاشم، استُهدف صحفيين لبنانيين في مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا بجنوب لبنان أثناء تغطيتهم الميدانية على الحدود، ما أسفر عن استشهاد غسان نجار، ووسام قاسم ومحمد رضا، الذين واجهوا مخاطر جسيمة أثناء أداء واجبهم في نقل الحقائق من المواقع المشتعلة. وقد أثار استهدافهم موجة من الاستنكار والتضامن مع الصحفيين الأبطال.
نعى صحفيون من مختلف الوسائل الإعلامية زملاءهم الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لنقل حقيقة الاحتلال، وأكدوا على مواصلة العمل في الميدان رغم التهديدات المتزايدة باستهدافهم. وأكدوا أن استهداف الإعلاميين لن يثنيهم عن مواصلة رسالتهم النبيلة في نقل معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشددين على ضرورة توفير الحماية للصحفيين في مناطق الحرب وفتح تحقيق دولي لمحاسبة الكيان المسؤول عن استهداف الحقيقة وقتل الأبرياء.
احتشد أنصار فلسطين في ساحة هيرالد بمدينة نيويورك للتعبير عن احتجاجهم على الإبادة المستمرة في شمال غزة، التي استمرت لأكثر من عام، كما نددت الاحتجاجات بالقصف الذي تعرضت له بيروت والجنوب اللبناني. حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورفعوا لافتات تطالب بوقف الإبادة وحرية فلسطين.
نظم مؤيدو فلسطين في مدينة ملبورن الأسترالية مظاهرة تضامنية مع فلسطين ولبنان للأسبوع الرابع والخمسين على التوالي. جاءت هذه المظاهرة لتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورددوا شعارات قوية تعبر عن تضامنهم، مثل: "لن ينكسر شجر الزيتون" و"لن ينكسر الأرز".
تُعقد هذه المظاهرة كجزء من سلسلة من الوقفات الأسبوعية في أستراليا، التي تهدف إلى التضامن مع فلسطين والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
احتج أنصار فلسطين في منطقة هيوستن الأمريكية مطالبين بفرض حظر فوري على الأسلحة ضد الكيان الصهيوني، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، والتحرير الكامل لفلسطين. قال المتظاهرون خلال احتجاجهم: "مع استمرار نمو الحركة، تنمو أيضًا أساليبنا في الضغط على الدولة الصهيونية وداعميها الغربيين. في جميع أنحاء هيوستن، يتم تنظيم أعضاء المجتمع من خلال السياسة والفن والأدب والتعبئة الجماهيرية والأعمال المباشرة".
وأضافوا: "يجب أن نستمر في الحفاظ على الضغط وتكريس أنفسنا بالكامل لهذه القضية. بينما يضحي شعبنا في فلسطين ولبنان بكل شيء من أجل التحرير، يجب أن نعطي كل ما لدينا في شرفهم حتى التحرير الكامل".
في شوارع برلين، استقبل أنصار فلسطين الرئيس الأمريكي جو بايدن بأيديهم الحمراء المرفوعة وهتافات قوية تندد بتواطؤه في الإبادة المستمرة في غزة التي تتواصل منذ أكثر من عام. في ظل هذا الاحتجاج، تدخلت شرطة برلين بقوة، مما أدى إلى قمع المتظاهرين واعتقال بعضهم. تجدر الإشارة إلى أن شرطة برلين تواصل قمعها .للمظاهرات التضامنية مع فلسطين بشكل أسبوعي
أدت مجموعة من العاملين في المجال الطبي في برلين، "gesundheit4palestine"، أداءً مهيبًا أثناء مظاهرة متضامنة مع فلسطين، حيث استلقى المشاركون على الأرض محاكاةً للموت على صوت الانفجارات. جاء هذا الفعل الدرامي للتأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وحماية المرافق الطبية في قطاع غزة.
ورفع النشطاء، الذين ارتدوا الزي الطبي، شعارات تدين العدوان الإسرائيلي على غزة، مثل "أوقفوا الهجمات على الرعاية الصحية في فلسطين" و"حرروا فلسطين"، معبرين عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني في القطاع، وداعين المجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل وقف إطلاق النار.
تجمع طلاب جامعة معهد الدراسات السياسية في تولوز، جنوب غرب فرنسا، في وقفة احتجاجية للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الحرب على غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحاصرة. جاء هذا الاحتجاج ضمن فعاليات تضامنية تشهدها عدة مدن فرنسية، تنديدًا بالعدوان على غزة والمطالبة بإنهاء الحصار.