دعمًا للحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، ورفضًا للقمع الوحشي الذي يتعرض له الطلاب على يد قوات الأمن الأمريكية، حاصر المئات من أنصار فلسطين في العاصمة الكورية الجنوبية، مقر سفارة ولايات الإبادة الجماعية الأمريكية، في وقفة شهدت عقد مؤتمر صحفي يشيد يطالب بوقف القمع والإرهاب الرسمي بحق الطلاب.
بعد أن حاولت قوات الأمن فض اعتصامهم بالقوة، صعّد طلاب معهد الدراسات السياسية في باريس حراكهم المناصر لفلسطين، وأعلنوا السيطرة الكاملة على مبنى المعهد الذي تحول لنقطة مواجهة واعتصام للحركة الطلابية المناصرة لفلسطين.
أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا، إغلاق بوابات الحرم الجامعي، وأخذ إجراءات لتقييد زيادة حجم الاحتجاج الذي تشهده ساحاتها تضامنًا مع غزة وزملائهم الذين يتعرضون للقمع في الجامعات الأخرى.
احتل طلاب جامعة كارولينا الشمالية ساحات الحرم الجامعي احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية ضد غزة وتضامنًا مع الطلاب في الجامعات الأخرى التي يتعرضون فيها للقمع والاعتقال.
بعنجهية مفرطة ولغة تهديد وقحة، يلتحق جهاز القـ،ـتـ..ـلة المأجورين المسمى بـ “الموساد” بقطيع التحريض ضد أبطال الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، عبر تغريدة علنية على الحساب الرسمي له.
جهاز مخابرات الكيان، سيء السمعة والصيت، وصاحب التاريخ الممتد من الجرائم العابرة للقارات، يدرك كقادته وزعماء كيانه حجم الخطر الذي يمثله الحراك الطلابي البطل في الجامعات الغربية.
هذه التغريدة، وهذه الحروف، تكشف للعالم أجمع، أن هذا الكيان الساقط، ليس عدوًا للفلسطينيين وحدهم، بل عدو للبشرية بمختلف شعوبها وقومياتها ودولها وكياناتها وأديانها، وكل حر في هذا العالم هو عدو للموساد وجيش الإبادة وكيانهم.
إن فكرت أن ترفع الصوت أو أن تعلن تضامنك مع فلسطين، فأنت على قوائم الملاحقة، وتحت سيف التهديد والتحريض والاستهداف في جامعتك وعملك ومدرستك وأينما كنت، ولن تستريح البشرية إلا بإسقاط هذا الاحتلال وأذرعه في العالم.
المجد لطلاب الجامعات.. المجد لأحرار كولومبيا وهارفارد ونيويورك وبراون الذين ألهموا العالم معنى الحرية.. والخزي والعار والسقوط الأبدي لـ “إسرائيل” وكل حلفائها وشركائها.
اعتقلت الشرطة في البداية 17 طالبًا زعمت أنهم من منسقي الاعتصام، ثم وقعت مواجهات بين الطرفين، شاركت فيها أيضا عناصر من وحدات الخيالة. واستمر الطلاب في الاعتصام رغم مطالبة الشرطة لهم بالتفرق، حيث تزايدت أعدادهم مع مرور الوقت، ما دفع الفرق لتطويقهم واستخدام العنف واعتقال العديد منهم.
دعمًا للحراك الطلابي في جامعة كولمبيا، أعلن طلاب جامعة هيوستن الأمريكية، الاعتصام المفتوح في ردهات المباني، وتأسيس جامعة شعبية للطلاب تنفذ مبادرات تثقيف سياسي وتعريف بالقضية الفلسطينية وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
كما أعلن مئات الطلاب في جامعة رايس، الحرم الجامعي أرضًا محررة، حيث نصبوا الخيام في باحاته وأعلنوا الاعتصام المفتوح، للضغط على إدارة الجامعة لسحب استثماراتها من الشركات المتورطة بدعم الاحتلال، وإعلان المقاطعة الأكاديمية للكيان.
وفي بيان إطلاق الفعاليات، أشاد فرع “حركة الشباب الفلسطيني” في جامعة هيوستن، بالاستجابة الواسعة من جموع الطلاب لدعوات الاعتصام المفتوح، مؤكدة أن هذا الحراك هو رسالة واضحة بأن طلاب هيوستن “يقفون بقوة مع شعب غزة”.
عيننا على انتفاضة الطلاب في كولونبيا وجامعات أمريكا، وعيننا الأخرى ونبض قلوبنا مع أبطال الجامعة الأمريكية في القاهرة، الذين هدموا جدار الخوف، وأحيوا مارد التلامذة وأعادوا الروح لجيد الحراك الطلابي في جامعات مصر الذي كان منذ عقود المعبر عن نبض الشارع المصري، وصوته الثادق، وإرادة شبابه الذين يصنعون المستحيل، ويحملون قضية فلسطين بين ضلوعهم.
تحية لأول الغيث، لطلاب الـ AUC الذين يصنعون التاريخ الآن مجددًا.
نفّذ طلاب جامعة ستانفورد جنوب شرقي سان فرانسيسكو تظاهرة احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا إدارة الجامعة بدعم قرار وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بحركة أوسع تدعو إلى مقاطعة “إسرائيل”، وسحب الاستثمارات من جميع الشركات الداعمة لها وللإبادة في غزة.
نظم المئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مظاهرة أمام قاعة سبرول في حرم جامعة كاليفورنيا في بيركلي حيث نصبوا الخيام تضامنًا مع المتظاهرين في جامعة كولومبيا الذين يطالبون بوقف دائم للحرب الإسرائيلية على غزة وتعهدوا بالبقاء حتى تسحب الجامعة استثماراتها من الاحتلال.