انسحب العشرات من الخريجين من حفل بجامعة ييل الأميركية احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع الأسلحة، فضلًا عن طريقة تعاملها مع المظاهرات المناصرة للفلسطينيين، وبدأ الانسحاب عندما شرع رئيس الجامعة، بيتر سالوفي في الإعلان عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية لكل كلية بحضور آلاف الخريجين الذين كانوا يرتدون قبعات وعباءات التخرج،
ووقف ما لا يقل عن 150 طالبًا كانوا يجلسون بالقرب من مقدمة المسرح وأداروا ظهورهم له وخرجوا من الحفل عبر إحدى البوابات، وحمل العديد من المحتجين لافتات صغيرة تحمل شعارات مثل "الكتب لا القنابل" و "لا تستثمروا في الحرب"، وارتدى بعضهم قفازات مطاطية حمراء اللون ترمز إلى الأيدي الملطخة بالدماء،
احتشد آلاف المؤيدين لفلسطين بعدد من المدن الأمريكية في تكساس، وواشنطن ولوس أنجلوس وغيرها من المدن للتضامن مع الفلسطينيين بقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" منذ 8 أشهر، وللضغط على الحكومة الأمريكية لوقف توريد المساعدات للاحتلال الصهيوني.
لم يكتفِ أنصار فلسطين في الجامعات الأمريكية بتحويل احتفالات التخرج إلى مظاهرات للتنديد بالإبادة الجماعية وتواطؤ الإدارات، بل اتخذوا خطوة متقدمة بعقد احتفالات تخرج مستقلة ردًا على جرائم إدارات الجامعات وتواطئها في قمع الحراك الطلابي.. أول هذه الاحتفالات كان لطلاب كولومبيا الذين أطلقوا شرارة الحراك المستمر إلى الآن.
احتشد أنصار فلسطين في العاصمة البلجيكية بروكسل بمظاهرة احتجاجية لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية و لإظهار التضامن مع الفلسطينيين ولدعوة حكومة بلادهم إلى اتخاذ إجراءات ضد "إسرائيل" وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها والمطالبة بوقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفرض عقوبات على الاحتلال الصهيوني.
وشارك في المظاهرة موظفون من الاتحاد الأوروبي وسياسيون بلجيكيون وممثلون عن مختلف القطاعات، إلى جانب طلاب كانوا يحتجون في أنحاء أوروبا، وسار المتظاهرون، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل "قاطعوا إسرائيل" و "أوقفوا الإبادة الجماعية"، في الشوارع الرئيسية بالمدينة، مطالبين بالتحرك.
احتشد أتراك في مدينة إسطنبول لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية و لتكرير مطالبهم التي تتمثل بقطع العلاقات مع "إسرائيل" وإغلاق القواعد معها تصامنًا مع الفلسطينيين واحتجاجًا على استمرار حرب الإبادة بقطاع غزة.
نظم طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة هارتفورد الأمريكية فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية والتي مر عليها 76 عامًا تزامنًا مع الحرب الإسرائيلية المستمرة بقطاع غزة، ورفع المحتجون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات داعمة للفلسطينيين ورافضة للإبادة الجماعية في القطاع.
شهد يوم الجمعة مسيرات مختلفة مؤيدة لقطاع غزة، ورافضة لاستمرار الحرب الإسرائيلية التي وصلت حد الإبادة لأهالي القطاع، وقد نادى الآلاف في اليمن والمغرب والمكسيك وسيريلانكا والأردن وإندونيسيا برفض التجويع والتهجير والعقاب الجماعي.
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى خروج مسيرات مليونية جديدة نصرة للشعب الفلسطيني تحت عنوان "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء"، منددة باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبالتواطؤ الغربي، ومباركة للعمليات العسكرية البحرية التي تعيق مصالح الاحتلال ومعاونيه.
أقام ائتلاف من الطلاب من جميع أنحاء الدانمارك مخيمًا حمل اسم “حديقة رفح” في جامعة كوبنهاجن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني ورفعوا مطالبهم بالكشف وسحب الاستثمارات والمقاطعة الأكاديمية.