أفادت تقارير إعلامية إيطالية باعتقال ثمانية أشخاص أصيبوا خلال اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين شاركوا في مسيرة في مدينة نابولي، حيث طالب محتجون بوقف مشاركة حكومة بلادهم في حرب الإبادة الجماعية الصهيونية لغزة والمستمرة منذ أكتوبر الماضي.
وسبق أن تسبب تفريق الشرطة الإيطالية بالعنف لتظاهرات في بيزا وفلورنسا إلى ردود فعل واسعة غاضبة تسببت في مساءلة وزير الداخلية.
نظمت رابطة فلسطين تنتصر تظاهرة خرج فيها 2000 ناشط أمام أبواب السجن الذي يُعتقل فيه الناشط الشيوعي العربي جورج عبد الله في فرنسا والمعتقل منذ 40 عامًا على خلفية عمله من أجل فلسطين.
حمل المتظاهرون في باريس العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها "أوقفوا الفصل العنصري" و"أوقفوا انتهاك القانون الدولي" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"إسرائيل مجرمة وماكرون (الرئيس الفرنسي) شريك" و"أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني".
واصطف المتظاهرون جنبا إلى جنب وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل حروف كلمة "إبادة جماعية"، فيما قام بعض الناشطين بتغطية آذانهم أو أفواههم بأيديهم.
عمت المظاهرات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عددًا من العواصم والمدن الأوروبية، السبت، حيث أكد المتظاهرون رفضهم لاستمرار الحرب وطالبوا بوقف مسلسل القتل والتجويع بحق سكان القطاع.
اقتحمت قوات الشرطة الخاصة في ساعات الليل، مكتب رئيس كلية بومونا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، واعتقلت 19 طالبًا كانوا قد سيطروا على المكتب وأعلنوا الاعتصام المتفوح داخله.
قوات الشرطة التي اقتحمت الحرم الجامعي، جرى استدعائها بشكل رسمي من قبل إدارة الجامعة، وفي ساعات الليل المتأخرة، وقد وجّهت للطلاب تهم “التعدي على ممتلكات الغير وعرقلة العدالة”.
التحرك الطلابي لاستهداف رئيس الجامعة، جاء ردًا على مصادرة عدة مقاطع وأجزاء من مجسم جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، الذي أقامته منظمات طلابية في باحة الحرم الجامعي، للتعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني وجرائم الاحتلال.
بساحة تايمز سكوير تظاهر مؤيدو فلسطين حيث ارتدى بعضهم أكفانًا ملطخة بدماء مزيفة، وبعضهم الآخر مثّل رمزيًا مشهد تنكيل جيش الاحتلال بالمعتقلين المدنيين وإساءة معاملتهم ورفعوا لافتات تندد باستهداف المستشفيات.
شهد عدد من الدول حول العالم، أمس الجمعة، وهي آخر جمعة في شهر رمضان المبارك، تظاهرات حول العالم بمناسبة “يوم القدس” و”جمعة الغضب” تضامناً مع الفلسطينيين وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووإدخال المساعدات لسكان القطاع المحاصر.
حاصر نُشطاء من حركة فلسطين مجلس سومرست وُملاك مقر الإبادة "إلبيت" في بريستول بالمملكة المتحدة واستهدافه بالطلاء الأحمر، لاختيارهم الاستمرار في إيواء أكبر شركة أسلحة لإسرائيل ودعم الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أشهر.
قام أكثر من 135 مؤيدًا لفلسطين من سكان منطقة الخليج في سانيفيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية بإغلاق مداخل شركة لوكهيد مارتن احتجاجًا على تزويد الشركة لإسرائيل بطائرات مقاتلة وصواريخ وغيرها من الأسلحة وتكنولوجيا المراقبة والتي لا تزال تستخدمها في حربها ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
رغم المطر والجو القاسي تظاهر العشرات في المدينة الاستكلندية رفضًا للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة تلك التي تستهدف المنشآت الطبية والمدنيين حيث تكشفت المجازر أمام مرأى العالم، وطالبوا بمعاقبة الاحتلال وعدم السماح له بالإفلات.