الاحتجاج في ساحة السوربون في باريس يأتي في معرض عدم كفاية الإجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي لوضع حد للجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد السكان الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، ولفت الطلاب الانتباه إلى عمليات "قتل المدارس" المستمرة في فلسطين.
نفّذ مناهضون للحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة الاحتجاج أثناء إدلاء المستشار روبرت هور بشهادته في جلسة استماع للجنة القضائية في مجلس النواب.
وتجري جلسات الاستماع في خضّم التحقيقات بسوء تعامل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع مواد سرية بعد أن شغل منصب نائب الرئيس، في الكابيتول هيل في واشنطن.
عطل النشطاء الجلسة لمطالبة المدينة بإصدار قرار يدعم وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وإذا أصدر مجلس العاصمة قرارًا بهذا الشأن، فإنه سينضم إلى أكثر من 50 مدينة أمريكية اعتمدت بالفعل قرارات وقف إطلاق النار.
نظمّت الاحتجاج منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وحمل المحتجون اللافتات داخل مكتب النائب الديمقراطي، في الكابيتول هيل بالعاصمة واشنطن. وذلك للمطالبة بتبني قرار وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
نظم الشباب النيجيري مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في أبوجا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني المظلوم وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة؛ وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات "أمريكا المجرمة، جاهزون للموت من أجل فلسطين".
وأحرق المتظاهرون الأعلام الأمريكية والإسرائيلية في ختام مظاهرتهم تعبيرًا عن غضبهم مما يرتكبها الأمريكيون والصهاينة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي أعلن عنها قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار بمسرح دولبي بكاليفورنيا، منعا لأي مظاهر احتجاجية مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن صوت فلسطين كان أقوى.
شهدت عديد من العواصم والمدن الأوروبية مظاهرات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورًا والمسارعة إلى إغاثة أهالي غزة الذين يعيشون مجاعة قاتلة.
وقد رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، ومحاسبة قوات الاحتلال على جرائمها، وإيصال المساعدات بشكل فوري للمدنيين في القطاع. وهتف المتظاهرون بشعارات، أبرزها "فلسطين حرة".
بمناسبة يوم المرأة الذي يوافق الثامن من مارس انتفضت مدن العالم ضد سلب حقوق نساء فلسطين اللاتي عشن العام الأكثر دموية بحقهن، حيث أقرت الأمم المتحدة بوجود 9 آلاف امرأة شهيدة، عدا عن ظروف قاسية من نقص الغذاء والأمن والدواء يعشنها الفلسطينيات بسبب الاحتلال.
احتل طلاب من جامعة ليدز مبنى الحرم الجامعي احتجاجًا على تورط الجامعة مع الاحتلال الإسرائيلي في الإبادة مطالبين بفصل قسيس الجامعة اليهودي الذي عاد من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن موكب الرئيس سلك طريقا أطول من المعتاد للوصول إلى مبنى الكونغرس، بعد أن تفادى الطرق التي تشهد تظاهرات خرجت في مناطق متفرقة في أنحاء الولايات المتحدة قبيل خطاب حالة الاتحاد للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.