رمز عالمي من المخيمات.. مسيرة المناضل جورج عبد الله
أمضى جورج عبد الله، أحد أبرز السجناء السياسيين في العالم، أكثر من 37 عامًا في السجون الفرنسية في ظل تهم تتعلق بنضاله الثوري ضد الاحتلال الصهيوني ودعمه للقضية الفلسطينية. من منطلق رفضه التنازل عن مبادئه الثورية، أصبح عبد الله رمزًا للمقاومة في مواجهة الاستعمار. اليوم، وبعد سنوات من المعارك القانونية والضغوط الشعبية، تقترب لحظة حريته، ما يجدد الدعوة للتضامن العالمي مع الأسرى الفلسطينيين وكل من يناضل من أجل حقوق الشعوب المظلومة.
لقد شهدت قضية جورج عبد الله دعمًا شعبيًا واسعًا في مختلف أنحاء العالم، من خلال مظاهرات في المدن الأوروبية وعروض أفلام تروي نضاله الطويل. ومع قرب إطلاق سراحه، يبرز تضامن عالمي يعكس الالتزام بقضية الحرية والعدالة لكل الأسرى الفلسطينيين. إن المطالبة بحرية عبد الله هي تأكيد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال والظلم، ودعوة لتجديد النضال من أجل حقوق الفلسطينيين في التحرر والاستقلال.