في مشهد يجسد وحدة الإنسانية وتضامنها مع القضية الفلسطينية، اختار أحرار العالم التعبير عن دعمهم بأسلوب استثنائي ومؤثر: الإضراب عن الطعام، من الأردن إلى إسبانيا وبريطانيا، توحدت الأمعاء الخاوية لتحمل رسالةً مدوية بأن العدالة لا تعرف حدودًا، وأن ما يحدث في غزة هو أبشع من أن نبقى صامتين بلا أي تحرك منّا.
هذه المبادرات تمثل رسالة واضحة بأن الإضراب عن الطعام ليس مجرد فعل رمزي، بل وسيلة ضغط على الحكومات لوقف تواطئها مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف إمداد الأسلحة له، وإغلاق المعابر التجارية في وجهه.