يواصل الاحتلال حملات التحريض ضد الداعمين لفلسطين، مستهدفًا كل أشكال التضامن، سواء عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، المشاركة في الاحتجاجات، أو حتى ارتداء رموز بسيطة مثل دبوس يعبر عن فلسطين. تأتي هذه الحملات في محاولة يائسة لتلميع صورته والتغطية على هزائمه، عبر إسكات الأصوات الحرة وتشويه صورة النشطاء المناصرين للقضية الفلسطينية.
صفحة "أوقفوا معاداة السامية"، الصهيونية والمحرّضة بامتياز، أصدرت قائمة تضم أبرز النشطاء العرب والأجانب الذين دعموا القضية الفلسطينية في عام 2024، وصنفتهم كـ"أكثر المعادين للسامية". لكن المفارقة أن العديد ممن وردت أسماؤهم في القائمة قلبوا الأمر إلى مسخرة واستهزاء، معتبرين وجودهم عليها شرفًا يؤكد معارضتهم للصهيونية، بل ودعوا متابعيهم للتصويت لهم لتحقيق "شرف" هذا التصنيف.