بينما تعلو أصوات التنديد بالإبادة ودعم المقاومة حول العالم، تستمر شركة "إلبيت سيستمز" في تقديم الدعم العسكري للجيش الإسرائيلي، حيث تساهم بشكل مباشر في الإبادة الجماعية المستمرة على أهلنا في غزة منذ أكثر من 400 يوم. ومع ذلك، لم يقف نشطاء منظمة “حركة فلسطين” مكتوفي الأيدي، بل سارعوا إلى محاصرة مصانع "إلبيت"، مما ألحق بها خسائر ضخمة وعطلوا إنتاج أسلحتها.
قد لا يعني إلغاء العقود نهاية فورية لوجود "إلبيت" في السوق البريطاني، إلا أن هذه الخطوة تمثل ضربة قوية لمكانة الشركة في تلك الأسواق. الضغط المتزايد من المنظمات المناهضة للاحتلال يهدد وجودها في الأسواق الدولية ويزيد من صعوبة استمرارها في توفير الدعم العسكري للجيش الإسرائيلي.