تُعد مشروبات البيبسي والكوكا كولا من أكثر المشروبات شهرةً وتفضيلًا عالميًا، لكنها تخفي وراء مذاقها المنعش دعمًا مشينًا للاحتلال الإسرائيلي ولعمليات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، حيث تدير مصانعها على الأراضي الفلسطينية المسروقة، وتضخ استثمارات بمليارات الدولارات لتغذية اقتصاد المستوطنات غير الشرعية. كما أنها تعزز القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر اليومية بحق الفلسطينيين.
لكن قوة الشعوب الواعية أثبتت أن المقاطعة سلاح مؤثر. لقد خسرت شركتا بيبسي وكوكا كولا، عشرات الملايين من أرباحها بفضل حملات المقاطعة، ما يثبت أن الخيارات الفردية تصنع الفارق، وتؤكد أن المقاطعة ليست مجرد موقف أخلاقي، بل هي إعلان صارخ عن رفض الظلم، وأن مقاومة الاحتلال بتكليفه اقتصاديًا وسيلة فعالة، تجعلنا نستبدل منتجات القتل ببدائل تليق بمبادئنا وتدعم عدالة قضيتنا الفلسطينية.