تكشف شركة ماتيل، المنتجة للعبة باربي الشهيرة، عن وجهها الحقيقي كداعمة للنظام الإسرائيلي وسياسته الإجرامية. فمن دعمها لمشاريع استيطانية على الأراضي الفلسطينية المسروقة، إلى تعاونها مع شركات ترتبط بالموساد الإسرائيلي، وانتهاءً بتقديم التبرعات والألعاب للأطفال الإسرائيليين، تثبت ماتيل انحيازها الفاضح للاعتداء الإسرائيلي وتجاهلها لمعاناة الأطفال الفلسطينيين المحاصرين تحت القصف.
لقد كانت باربي لعبة الطفولة المفضلة للكثير منا، وأصبحت خيارًا محببًا بالنسبة لأبنائنا، لكن موقفها المتورط بالجريمة الإسرائيلية لا يمكن تجاوزه. لذا، وبإيماننا بحقوق الطفل الفلسطيني، نقرر الاستغناء عنها وعن منتجات ماتيل كافة. لأن مقاطعتها ليست مجرد موقف تضامني، بل هي رسالة واضحة بأننا نقف مع حقوق الشعب الفلسطيني ضد تمويل جرائم الإبادة الإسرائيلية.