تتسابق مواقف لاعبي كرة القدم لدعم القضية الفلسطينية، معبرين عن تضامنهم بطرق لافتة، من خلال مبادرات إنسانية وأفعال ملموسة، تؤكد أن فلسطين كانت وستظل حاضرة في قلوب الجميع. هؤلاء الرياضيون أثبتوا أن التضامن لا يقتصر على ناشطي حقوق الإنسان فقط، بل هو واجب إنساني، يستحق توظيف المنابر في مختلف المجالات، لإيصال صوت الحق الفلسطيني.
لقد تجاوز دور الرياضة حدود الملاعب ليصبح منصة فعالة في إيصال القضايا الإنسانية الكبرى. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي أولوية في كل ميدان، والتزام أخلاقي لكل رياضي صاحب رسالة، يسعى للدفاع عن حقوق الإنسان المظلوم. كما أننا كجمهور، نساند هؤلاء الرياضيين ونشجع مواقفهم، ونؤكد أننا نشجع موقف اللاعب الإنساني قبل احترافه الرياضي.