تعدّ الحلويات جزءًا من ثقافتنا ومفضلاتنا الغذائية، سواء كانت محضّرة في المنزل أو مشتراة من المحلات. إذ تمثل مكونات الحلويات من الطحين، السكر، الزبدة، الحليب وغيرها من العناصر الأساسية جزءًا من الاستهلاك اليومي للأسر. ومع ذلك، بعض الشركات الكبرى المنتجة لهذه المكونات تساهم بشكل مباشر في تمويل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني.
إن مقاطعة هذه الشركات أصبحت اليوم ضرورة ملحة، فنحن بحاجة إلى توعية أنفسنا بأن استهلاك هذه المنتجات لا يعني فقط الاستمتاع بالطعام، بل يساهم في دعم نظام الاحتلال بشكل غير مباشر. من خلال مقاطعة الشركات التي تساهم في تمويل إبادة الاحتلال، نحن نوجه رسالة قوية بأننا نرفض دعم الظلم والعدوان الإسرائيلي، وأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال. المقاطعة ليست مجرد اختيار اقتصادي، بل هي فعل تضامن مع حقوق الإنسان الفلسطيني، ووسيلة فعالة للضغط على هذه الشركات.