تعد شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت مساهمين رئيسيين في تسهيل استمرار الإبادة الفلسطينية، عبر مشاريع مثل "نيمبوس" التي تتيح للجيش الإسرائيلي استخدام الذكاء الاصطناعي المتطور، فهذه الشركات تسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات الاحتلال على رصد واستهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك تحديد مواقعهم وتحليل تحركاتهم. هذا التعاون لا يقتصر على مجرد توفير تكنولوجيا، بل يعني أيضًا تقديم الدعم المادي والفني لآليات القتل الجماعي، مما يجعلها شركاء في الجرائم ضد الإنسانية.
هذه الشركات، التي يستخدمها الملايين من الناس يوميًا، هي جزء من منظومة العنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، فالكثير منا قد لا يدرك أن الأدوات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية تساهم بشكل غير مباشر في عمليات قصف وقتل في غزة.