لماذا نقاطع "سنو وايت"؟ لأن السينما ليست مساحة لغسيل جرائم الاحتلال!
لم يعد مقبولًا أن تتسلل بروباغندا التطبيع عبر الشاشة، فتتحول السينما من منصة للفن إلى واجهة لتبييض الاحتلال الإسرائيلي. فيلم "سنو وايت"، الذي تتصدر بطولته المجندة السابقة في جيش الاحتلال غال غادوت، ليس مجرد إنتاج ترفيهي، بل جزء من منظومة ترويجية تسعى لشرعنة المحتل وتطبيع وجوده في الوعي العام.
ديزني، التي لم تتردد في التبرع بملايين الدولارات لدعم مؤسسات الاحتلال، تثبت مجددًا انحيازها الفاضح للعدوان. ليست هذه المرة الأولى التي تُسخّر فيها الشركة منصاتها لخدمة أجندات استعمارية، بل سبقت أن طرحت شخصية "صبرا"، العميلة الإسرائيلية في عالم مارفل، ترويجًا لموساد الاحتلال. مواجهة هذا التغلغل ليست خيارًا، بل ضرورة، والرد الوحيد الذي يليق هو المقاطعة الشاملة لهذا الفيلم وكل منتج يخدم المشروع الصهيوني، فلا خيانة أكبر من التخلي عن فلسطين لأجل فيلم!