تكتسب المقاطعة أهمية متزايدة، في ظل انتشار الأنظمة الغذائية كنمط حياة عصري، إذ لا تقتصر على المنتجات الاستهلاكية التقليدية فحسب، بل تمتد إلى خياراتنا الصحية والغذائية. فمع دخول منتجات الحميات الغذائية إلى الأسواق، قد نجد أنفسنا ندعم الاحتلال الإسرائيلي دون أن نعي ذلك، من خلال شركات عالمية تستثمر في الكيان الإسرائيلي، أو تملك مصانع في المستوطنات غير الشرعية.
لذلك، أصبح الوعي بمصادر المنتجات التي نستهلكها ضرورة لا تقل أهمية عن اختيار الطعام الصحي. فمن خلال تجنب الشركات المتورطة في دعم الاحتلال، يمكننا تحقيق نمط حياة صحي لا يتعارض مع الدعم الحقيقي لصمود الفلسطينيين عبر سلاح المقاطعة الاقتصادية.