لتكون العناوين واضحة، والمسميات في مكانها الصحيح، لأن ما يجري فصل جديد من فصول الإبادة المستمرة، وليس حربًا بين دولتين.. ولنكن أكثر دقة: ليست “إسرائيل” دولة ولا كيانًا شرعيًا معترفًا به، بل عصابة إبادة على هيئة دولة، دورها الوظيفي وسبب وجودها وبقاءها هو كونها منصة عدوان لا ينتهي على الشرق بأممه وشعوبه ودوله وحواضره.