تحاول شركة "ميرسك" أن تُقدّم إنهاء تعاملها مع شركات تعمل في المستوطنات الإسرائيلية كخطوة نحو الالتزام بالقانون الدولي، لكن هذه الخطوة تظلّ جزئية، ولا تبرئها من سجلّها الأوسع في دعم آلة الإبادة.
ومع تصاعد الضغط الشعبي في عدة دول، بات واضحًا أن تحركات الشركة ترضخ للاحتجاجات الدولية المتصاعدة، التي تطالب بوقف شامل لأي دور في تمكين الاحتلال، لا سيما عبر الموانئ وسلاسل التوريد العسكرية.