لوردينا ديلغادو لم تتحدث بلغة الدبلوماسية المحايدة، بل بلغة القلب المساند لفلسطين. لم تخشَ الاتهامات، ولا التهديدات، ولا حملات التحريض. كانت تعرف أن الوقوف مع فلسطين يعني الدخول في معركة، لكنه أيضًا يعني الانتصار للإنسان الفلسطيني وقضيته.
وفي وجه المحاولات لإسكاتها، وقفت الشعوب لا الحكومات، رفعت الأيادي وهتفت: “مع لوردينا، مع فلسطين، مع الكلمة التي لا تُشترى.”
فمن يؤمن بالعدالة لا يخشى العزلة السياسية، ومن يقف مع فلسطين، يقف في المكان الصحيح من التاريخ.