نحب لعبة الحبار، ونتابعه بشغف، ولكن ذاكرتنا تتّجه إلى غزة، وعيوننا تراها في كل مشهد. فهناك، لا تُراق الدماء في منافسةٍ عبثية من أجل المال، بل في مسرح جريمة مستمرة بحق شعب أعزل.
في غزة، لا يقف الناس أمام تمثال متحرّك، بل أمام قناصةٍ مجرمين يتلقّون أوامر بإطلاق النار عند أي حركة.
الجيش الإسرائيلي يعترف ضمنًا بسياسة "السمك المملح"، حيث تُحصد أرواح من يجرؤون على الاقتراب من المساعدات.
في غزة، الموت ليس لعبة، إنها إبادة موثّقة بالصوت والصورة.