بينما تتهيأ سفينة "حنظلة" للإبحار من ميناء سيراكوزة في 13 تموز، يترقب العالم هذه المهمة النبيلة التي تمثّل تحديًا جديدًا للحصار الإسرائيلي على غزة. السفينة تمثل موقفًا شجاعًا وصرخة تضامن إنساني في وجه الصمت العالمي، وتحمل على متنها طاقمًا متنوعًا ورسائل أمل من حول العالم. وسندعم "حنظلة" كما دعمنا "مادلين"… فهي لم تهتز أمام اختطاف سابقتها، بل ستكمل رسالتها وتبحر بإصرار أكبر نحو غزة.