في وقت تتزايد فيه محاولات تلميع صورة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي عبر تمويل الثقافة والفنون، اختارت فرق موسيقية مستقلة حول العالم أن ترفع صوتها عاليًا: “الفن لا يُباع”. انسحبت فرق من فعاليات ترعاها شركة الاستثمار الأمريكية KKR، التي لا تكتفي بتمويل المهرجانات بل تستثمر في شركات تسليح ومراقبة تساهم في قمع الشعب الفلسطيني ودعم المستوطنات غير الشرعية.
قرار هذه الفرق لم يكن سهلًا، لكنه يعكس وعيًا متزايدًا بأن الفنون لا يجب أن تكون أداة للتغطية على الانتهاكات. فبينما تُغدق KKR الأموال على المسارح والمنصات الموسيقية، تواصل تمويل مشاريع تدعم الاستيطان والاحتلال وتنتزع حقوق الفلسطينيين على الأرض.