في ظلّ انكشاف دور شركة مايكروسوفت، المُنتجة لـ"إكس بوكس"، في دعم البنية التحتية التكنولوجية للاحتلال خلال عدوانه على غزة، لم يقف الجمهور العربي مكتوف الأيدي. فقد ابتكر اللاعبون من مؤيدي القضية طرقًا فعّالة لتكبيد الشركة الخسائر دون الحاجة للتخلص من أجهزتهم، بل من خلال الامتناع عن تجديد الاشتراكات والخدمات المدفوعة. هذه المادة توثّق التواطؤ، وتفتخر بإبداع جمهورٍ جعل من المقاطعة موقفًا حتى في تفاصيل الترفيه.