ارتدى روبرت مارتن قميصًا يقول ما يجب أن يُقال: "قصف الأطفال ليس دفاعًا عن النفس". لم يكن مجرد قميص بل بيان تضامن حيّ، ورسالة تؤكد أن التضامن له وجوه عديدة، وأن الثوب قد يصبح لافتة.
على متن "حنظلة"، السفينة التي تمخر البحر بهدف إنقاذ أطفال غزة، اجتمع من لا يوفّرون طريقة للدفاع عن فلسطين — بالكلمة، بالصورة، بالفعل، وحتى باللباس. حيث كل تفصيل فيهم بات شاهدًا على وقوفهم مع فلسطين.. حتى القمصان.